أعلنت السلطات الإيرانية الجمعة توقيف "العناصر الرئيسية" المتورطة في هجوم بطائرات مسيّرة الشهر الماضي على موقع تابع لوزارة الدفاع في محافظة أصفهان بوسط البلاد. وكان سفير إيران في الأمم المتحدة اتهم إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم بالطائرات المسيّرة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
أوقفت قوات الأمن الإيرانية "العناصر الرئيسية" المتورطة في هجوم بطائرات مسيّرة الشهر الماضي على موقع تابع لوزارة الدفاع في محافظة أصفهان بوسط البلاد.
وجاء في بيان مشترك صادر عن وزارة الأمن واستخبارات الحرس الثوري أنه "تم تحديد واعتقال العناصر الرئيسية لمحاولة تخريب أحد المراكز الصناعية التابعة لوزارة الدفاع في أصفهان"، وفق ما نقلت وكالة "إرنا" بالعربية.
وأضاف البيان: "نظرا لاستمرار التحقيق مع الموقوفين فإن تفاصيل هذه العملية ستنشر لاحقا".
وتابع: "ما هو مؤكد حتى الآن هو ضلوع عملاء الكيان الصهيوني المؤقت في هذا الهجوم الفاشل".
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت عن هجوم "فاشل" بطائرات مسيّرة في 28 كانون الثاني/يناير استهدف "مجمع مصانع" تابعا لوزارة الدفاع في أصفهان.
وقالت وزارة الدفاع حينها إن منظومة الدفاع الجوي دمرت إحدى المسيّرات وانفجرت اثنتان أخريان "بعد وقوعهما في فخاخ دفاعية"، مضيفة أنه لم تقع إصابات ولحقت أضرار طفيفة بالموقع المستهدف.
وحذرت وزارة الأمن واستخبارات الحرس الثوري الجمعة من أن "مجرد الاعتداء على حياض إيران سيواجه ردا حاسما و باعثا على الندم".
واتهم سفير إيران في الأمم المتحدة إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم بالطائرات المسيّرة.
كما اتهمت وكالة "نور" للأنباء القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، جماعات كردية متمركزة في العراق بالتورط.
وتخوض إيران حرب ظلّ مع إسرائيل منذ سنوات، إذ تتهم طهران إسرائيل بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات التخريبية والاغتيالات التي استهدفت برنامجها النووي، وتقول إنها نفّذت بدعم من الولايات المتحدة.
