ذكر مسؤول في نقابة مهنية فرنسية، الخميس، أن أحد اعضاءها قد اعتقلت مع زوجها خلال تواجدهما في إيران.
ويأتي ذلك بعد يوم إعلان وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها ألقت القبض على أوروبيين بزعم إثارة "القلاقل الأمنية" في البلاد.
وقال كريستوف لالاند ، السكرتير الفيدرالي لاتحاد التعليم FNEC FP-FO ، إنه ليس لديه أخبار عن عضوة نقابته التي اعتقلت هناك، مشيرا إلى وجود احتمال قوي أن تكون هي من التي اعتقلها السلطات الأمنية مع زوجها.
وأوضح لالاند إن الزوجين كانا في إجازة في إيران ، مضيفًا أنهما كان من المفترض أن يعود إلى بلادهما في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأكد دبلوماسي مقيم في المنطقة أن الأوروبيين المعتقلين مواطنان فرنسيان.
وأدانت الحكومة الفرنسية اعتقال إيران لمواطنين فرنسيين، في حين أعلنت سفارتها بطهران أنها تتطلع لحصولهما على حق التواصل مع القنصلية.
يذكر أن إيران سبقت وحكمت على الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه في مايو 2020 بالسجن خمس سنوات بتهمة التواطؤ للمساس بالأمن القومي.
وأوقفت الباحثة في يونيو 2019، ثم ظلت رهن الإقامة الجبرية منذ أكتوبر 2020، إلى أن قررت السلطات الإيرانية إعادتها للسجن يناير الماضي، بحسب فرانس برس.
وتحتجز إيران العديد من مزدوجي الجنسية. وتوجه أحيانا إليهم تهمة التجسس.
وفي السنوات الأخيرة، أجرت الجمهورية الإسلامية عمليات تبادل لسجناء مع دول أجنبية.