تظاهر المعلمون الإيرانيون اليوم الخميس في مراكز المحافظات احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية والقمع المستمر والممنهج بحق نشطاء نقابيين وعدم تحقيق "المساواة في رواتب المتقاعدين".
وذكر موقع "إيران إنترناشيونال" أن الاحتجاجات تمت "وسط أجواء أمنية مشددة" لاسيما في العاصمة طهران.
وانطلق التجمع في طهران صباحاً من أمام مقر وزارة التربية والتعليم، أما في المدن الأخرى فتم أمام إدارات التربية والتعليم.
وأكد بيان صدر عن المعلمين اليوم، أن مطالبهم لم تنفذ على الرغم من الوعود التي قُطعت لهم العام الماضي.
وطالب المعلمون المحتجون بوضع حد "لسياسات احتكار التعليم"، مؤكدين أن عواقب هذه السياسات تتمثل في زيادة عمالة الأطفال العمال والتسيب الدراسي.
ودعا البيان إلى إطلاق سراح النشطاء النقابيين المسجونين، مؤكداً أن قوات الأمن والقضاء واصلت العام الماضي قمع المدرسين "بشكل ممنهج".
وقد أشار المعلمون المحتجون إلى "جولة جديدة من قمع المعلمين"، والتي كان من ضمنها الحكم على 3 ناشطين نقابيين بالسجن لمدد تراوحت بين 4 و12 سنة. كما أشار إلى استدعاء الأجهزة الأمنية لمئات المعلمين في جميع أنحاء إيران خلال الأشهر الستة الماضية.
وشدد البيان على أن المحتجين لن يغادروا الشوارع حتى يتم تلبية مطالبهم. كما طالب المعلمون المحتجون بإقالة وزير التربية والتعليم.