بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

بريطانيا تبحث إرهاب إيران في اجتماع طارئ

أحد الناقلات المستهدفة
AvaToday caption
حملت الصحيفة بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني السابق، مسؤولية استمرار احتجاز الناشطة البريطانية نازانين زاغاري راتكيليف في طهران؛ بسبب تصريحاته غير الدقيقة حول أنشطتها هناك
posted onJune 17, 2019
noبۆچوون

 

حذرت صحيفة "تليغراف" البريطانية، النظام الإيراني، من عدم تسامح الغرب مع أي محاولة لتهديد الملاحة الحيوية في المياه الدولية.

وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، قد أكد، أمس الأحد، أن تقييم بلاده الاستخباراتي يشير إلى ضلوع إيران في الهجمات على ناقلتي النفط في خليج عمان، نهاية الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن لندن لا تعتقد أن أي أحد آخر يمكنه القيام بذلك.

وأوضحت الصحيفة أنه رغم بعض التحفظات الموجودة لدى الحكومات الغربية على سياسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب؛ فإن الجميع سيتوحد ضد أي محاولة لتهديد الملاحة البحرية في الشرق الأوسط.

وانتقدت "تليغراف" حرص جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال اليساري المعارض في بريطانيا، على إلقاء اللوم على الجميع، باستثناء النظام الإيراني في طهران.

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن تدمير الشحن البحري في المياه الدولية الحيوية للاقتصاد العالمي، لا يمكن للغرب التسامح معه، مهما كانت تحفظاته على السياسة الأمريكية.

وتعرضت ناقلتا نفط، الخميس الماضي، لهجوم في خليج عمان، الأولى ترفع علم جزر مارشال واسمها "فرنت ألتير"، والأخرى اسمها "كوكوكا كاريدجس" وترفع علم بنما.

من جهة أخرى، حملت الصحيفة بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني السابق، مسؤولية استمرار احتجاز الناشطة البريطانية نازانين زاغاري راتكيليف في طهران؛ بسبب تصريحاته غير الدقيقة حول أنشطتها هناك، مشيرة إلى بدء نازانين إضرابا جديدا عن الطعام احتجاجاً على حبسها.

واعتبرت الصحيفة استخدام الإيرانيين نازانين كقطعة شطرنج في المواجهة الدبلوماسية مع بريطانيا بمثابة انتهاك فظيع للقانون الدولي.

ومن جانبٍ آخر تعقد الحكومة البريطانية، الإثنين، اجتماعًا طارئًا لبحث التصعيد الإيراني في الخليج العربي عقب الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان.

وحمّلت بريطانيا والولايات المتحدة مسؤولية الهجوم لإيران لإصرارها على الأنشطة المزعزعة لاستقرار المنطقة.

والاجتماع يشمل مسؤولين عسكريين وأمنيين في لجنة "كوبرا" للاستجابة للطوارئ الوطنية والدولية بهدف بحث دور بريطانيا وردها على الأزمة، في الوقت الذي يستعد 100 عنصر من قوات النخبة بالبحرية البريطانية للذهاب إلى الخليج، بعد أيام قليلة من الهجوم، بحسب صحيفة "صنداي تايمز".

كان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أكد أن بلاده "شبه متأكدة" من أن إيران تقف وراء الهجمات على ناقلتي النفط في خليج عمان، مشيرا إلى أن لندن لا تعتقد أن أي أحد آخر يمكنه القيام بذلك.