بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

مائة يوم في إيران والاحتجاجات مفتوحة

ايران
AvaToday caption
أعلنت جمعية مدرسي حوزة قم العلمية، دعمها لتنفيذ أول حالتي إعدام، ودعت السلطة القضائية الإيرانية إلى «حزم أكبر» في تنفيذ أحكام الإعدام «لتتحول إلى عبرة»، وذلك في إشارة إلى أحكام إعدام صدرت بحق 11 معتقلاً آخر
posted onDecember 25, 2022
noبۆچوون

دخلت الاحتجاجات الإيرانية، التي أشعل فتيلها موت الشابة الكردية مهسا أميني لدى شرطة الأخلاق بدعوى عدم التزامها قواعد الحجاب، يومها الـ100 من دون أن تبدو في الأفق نهاية لها.

وأسفرت حملة القمع الدموية التي أطلقتها السلطات عن مقتل 506 محتجين على الأقل، بينهم 69 قاصراً، ويصل عدد الاعتقالات إلى 18516 متظاهراً، وفقاً لوكالة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانية (هرانا). وواجهت إيران انتقادات دولية وداخلية غاضبة بعدما أقدمت على إعدام اثنين من المحتجين الشهر الحالي.

وفي أحدث المواقف، أعلنت جمعية مدرسي حوزة قم العلمية، دعمها لتنفيذ أول حالتي إعدام، ودعت السلطة القضائية الإيرانية إلى «حزم أكبر» في تنفيذ أحكام الإعدام «لتتحول إلى عبرة»، وذلك في إشارة إلى أحكام إعدام صدرت بحق 11 معتقلاً آخر.

واتهمت في بيان، المحتجين بالعمل على نشر الرعب والترهيب بين الإيرانيين عبر «أعمال الشغب»، بهدف «إظهار إيران بأنها غير آمنة»، وطالبت بعقوبات تصل إلى بتر الأصابع والأقدام لمن شاركوا في الاحتجاجات. وقالت وكالة «هرانا» إنها حددت هويات 58 محتجاً يواجهون خطر الإعدام.

في غضون ذلك، حذر السياسي الإصلاحي والنائب السابق حسين أنصاري راد في رسالة مفتوحة إلى المرشد علي خامنئي، من «انفجار عظيم» إذا لم تحدث «إصلاحات جذرية». ويقول أنصاري راد إن الاحتجاجات «شعلة صغيرة من بؤرة كبيرة وكمية هائلة من الغضب والاستياء وانعدام الثقة، واليأس من الإدارة غير الفعالة والفاسدة التي لا تتجاوب مع أي من المطالب الحقيقية والحيوية للشعب». وحض أنصاري راد، المرشد الإيراني، على إنهاء سياسة القمع والإعدام والتعذيب.