بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة دولية تمول الحوثيين

الحوثيين
AvaToday caption
صعد الحوثيون هجماتهم على السعودية مؤخرا بعدما شطبتهم الولايات المتحدة من لائحة المنظمات الإرهابية التي أدرجتهم فيها إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب
posted onFebruary 23, 2022
noبۆچوون

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، عقوبات على شبكة دولية تمول الحوثيين يديرها الحرس الثوري الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة في بيان إن شبكة يقودها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وممولين حوثيين حولت عشرات الملايين من الدولارات لدعم هجمات جماعة الحوثي.

وأضاف البيان أن "الممول الحوثي يدعى سعيد الجمل"، مبينا أن الشبكة "حولت عشرات الملايين من الدولارات إلى اليمن عبر شبكة دولية معقدة من الوسطاء لدعم هجمات الحوثيين".

وأكدت وزارة الخزانة أن "إجراءات اليوم اتخذت بالتنسيق والتعاون مع الشركاء الخليجيين الإقليميين".

وقالت إن الحوثيين يواصلون هجماتهم داخل اليمن، "وأطلقوا مرارا صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار أصابت البنية التحتية المدنية في الدول المجاورة، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين".

ونقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي نيلسون القول إن "الولايات المتحدة تواصل العمل مع حلفائها الإقليميين للعمل بشكل حاسم ضد أولئك الذين يسعون لإطالة أمد هذه الحرب من أجل طموحاتهم الخاصة".

وطالب نيلسون "قادة الحوثيين بوقف هجماتهم العنيفة والتفاوض بحسن نية لإنهاء الصراع".

وكانت الولايات المتحدة أدرجت الجمل وأعضاء على قائمة العقوبات في 10 يونيو 2021، لدورهم في تمويل الحوثيين عبر بيع النفط، وفقا للبيان.

ويدير الجمل شبكة من الشركات والسفن التي تهرب الوقود والمنتجات البترولية والسلع الأخرى للعملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

يساعد الجمل في عملياته تلك شخص يدعى عبدي ناصر علي محمود، المقيم في تركيا، حيث توفر أعماله غطاء لأنشطة الجمل، وفقا للبيان.

وصعد الحوثيون هجماتهم على السعودية مؤخرا بعدما شطبتهم الولايات المتحدة من لائحة المنظمات الإرهابية التي أدرجتهم فيها إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

ويتهم التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، إيران بتزويد الحوثيين بالسلاح، وهو اتهام تنفيه جماعة الحوثي وطهران. ويُنظر إلى الصراع في اليمن باعتباره حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.

كذلك شن الحوثيون خلال الأسابيع القليلة الماضية عدة هجمات على أبو ظبي، أسفرت احداها عن اندلاع حريق في صهاريج نقل محروقات بترولية قرب خزانات "أدنوك"، شركة أبو ظبي النفطية، بالإضافة إلى حريق في منطقة الإنشاءات في مطار أبوظبي.

وتأتي الهجمات الحوثية على أبوظبي بعد سلسلة خسائر تعرض لها المتمردون في أرض المعركة في اليمن على أيدي قوات دربتها الإمارات.