تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إيران تنوي أستهداف آبار نفط قطرية

الحرس الثوري الإيراني
AvaToday caption
جاء التحذير الأميركي بعد سحب واشنطن عددا من دبلوماسييها من سفارتها في بغداد بعد اهلجمات الأخيرة على 4 ناقلات للنفط في الخليج
posted onMay 19, 2019
noتعليق

استقر النظام الإيراني على خطة شيطانية ضمن منظومته الدفاعية في حال شن الولايات المتحدة الأميركية حربا على طهران جراء عدم التزامها بحظر تصدير النفط جراء العقوبات المفروضة نظرا لعدم الالتزام بالبرنامج النووي السلمي المثير للجدل.

وشهدت الساعات الماضية تسريب معلومات من داخل إيران بأن الحرس الثوري الإيراني تلقى أوامر من النظام الملالي بتفجير منصات وآبار الغاز في حقل الشمال التابع لقطر بغرض تدمير مصالح شركات الأميركية شريكة في معظم مشاريع التنقيب والإنتاج القطرية.

وبدأ الحرس الثوري الإيراني بالفعل في التخطيط الجيد لمثل هذه العملية الضخمة من خلال الحصول على خرائط خاصة بحقل الشمال التابع لقطر ومعرفة أماكن الضعف ونقاط التمركز للقوات التي تحميه وأماكن استبدال الدوريات الأمنية بهدف تحديد وجهة الانطلاق التي سيتم من خلالها تفجير خط النفط مع وضع خطط بديلة في حال انكشاف أمرهم بوجود جماعات أخرى تقوم بتنفيذ تلك المهمة.

وسريعا انطلقت خطة تدمير حقول وآبار الغاز في حقل الشمال التابع لقطر إلى عناصر الحرس الثوري في الدول المحيط والقريبة من قطر التي تنتظر ساعة الصفر حتى تقوم بمهمتها الانتحارية ضد الأهداف الأمريكية في المنطقة وذلك خطوة أولى.

وعلى صعيد التصريحات الرسمية حاول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في التقليل من توقعاته باندلاع حرب في المنطقة نافيا أن إيران تريد الصراع وهي تصريحات دبلوماسية في المقام الأول والأخير وعكس ما تقوم إيران بالتخطيط لتنفيذه على أرض الواقع في حال تعرضها لأي عمليات عسكرية تهدد أمنها سواء في الداخل أو الخارج.

وميدانيا حذرت أمريكا الطائرت التي تحلق فوق الخليج بالحذر الشديد خاصة مع تزايد حدة التوترات في المنطقة وأنه قد تندلع حرب في أي لحظة بين أمريكا وإيران لينتهي مسلسل الحرب الكلامية بين الدولتين المستمرة على مدار عشرات السنوات.

وأطلقت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية تحذيرا للخطوط الجوية التجارية في الولايات المتحدة، أثناء تحليق الطائرات فوق مياه الخليج العربي وخليج عمان، مع تزايد الأنشطة العسكرية والتوترات السياسية في المنطقة الأمر الذي يشكل خطرا متزايدا على عمليات الطيران المدني الأميركية.

وجاء التحذير الأميركي بعد سحب واشنطن عددا من دبلوماسييها من سفارتها في بغداد بعد اهلجمات الأخيرة على 4 ناقلات للنفط في الخليج.

وتكتمل الترسانة الأميركية بعد الموافقة على طلب وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان بشر 120 ألف أميركي إضافي في المنطقة وهو ما تنتظره إيران حتى تقوم بتنفيذ عمليات معادية للمصالح الأميركية المشتركة في المنطقة وفي مقدمتها قطر.

وفور انتشار ما تخطط له إيران بتدمير المصالح الأميركية في المنطقة بدأ دونالد ترامب الرئيس الأمريكي في دراسة كل ما يرد إليه من تقارير خاصة من الجهات الاستخباراتية الأمريكية من أجل تجهيز سيناريو مناسب للرد على ما تخطط إيران إلى تنفيذه سواء كان بزيادة معدل التأمين على الشركات الأمريكية في المنطقة أو القيام بضربة استبقاية تشل قدرات إيران وتجعلها لا تقوي على تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد واشنطن ومصالحها في المنطقة وهو ما ستفسر عنه الأيام القليلة المقبلة وستضح فيه الرؤية كاملة سواء من الجانب الأمريكي أو الإيراني.