أعلنت إيران الأربعاء، تزويد قوات الدفاع الجوي في شرق وجنوب غربي البلاد، بمسيَّرات من طراز «كرار» المسلحة بصواريخ جو-جو من طراز «مجيد».
ونقلت «وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء» (إرنا) عن قائد الدفاع الجوي في المنطقة الشرقية من إيران أرسلان برويز، «إن نجاح الاختبار التشغيلي للمسيَّرات المسلحة ذات القدرات القتالية الجوية، أدى إلى تحسين قدرة الدفاع الجوي بشكل كبير، وكان له تأثير مباشر على زيادة قوة الردع».
وذكرت الوكالة، «أن صواريخ مجيد التي تتبع الأهداف عبر أنظمة حرارية وبصرية، هي إنجاز محلي خالص، وأن الطائرة المسيَّرة كرار أدت بنجاح جميع مهامها خلال مناورات الجيش في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي».
من جانبها، ذكرت «وكالة أنباء فارس» أنه جرى تسليم الطائرة المسيَّرة إلى منطقة الدفاع الجوي جنوب غربي البلاد، بحضور جمع من القادة العسكريين في مدينة ماهشهر.
وكانت انضمت الأحد الماضي، مجموعة من هذه الطائرات إلى القوة الجوية في الجيش الإيراني، برعاية القائد العام للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي. ومن أهم مميزاتها «تحسين قدرة الدفاع التكتيكي، وتعريف جديد لقواعد وأساليب القتال الجوي، وتقليل مخاطر مهمة القتال الجوي، وتحسين القوة القتالية للدفاع الجوي وتعزیز قوة الردع من خلال اكتساب المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة للطائرات من دون طيار، وتحسين المدى التشغيلي وتعزيز مبدأ الدفاع في عمق الدفاع الجوي».
وأضافت «فارس»، أن «مسيرة كرار المسلحة بصاروخ (مجيد) تحت اسم مشروع رسول، هي ثمرة تعاون وتضافر جهود وزارة الدفاع ومساندة القوات المسلحة وقوات الدفاع الجوي للجيش، التي تستطيع تدمير الطائرات المعادية بتكلفة أقل بكثير من الطائرات المقاتلة المأهولة. وأن صاروخ مجيد الدفاعي الذي تم استخدامه لاستهداف الأهداف في مشروع رسول، يتبع الهدف بطريقتين حرارية وبصرية، وهو إنجاز محلي تماماً، وأدت مسيَّرة كرار المسلحة بصاروخ مجيد بنجاح جميع مهامها في مناورات الجيش في أكتوبر من هذا العام».
كما أوضحت الوكالة الإيرانية، أن «قدرات عديدة تتمتع بها طائرة كرار المسيَّرة منها زيادة السرعة، وإمكانية حمل جميع أنواع الصواريخ، ودمجها مع نظام المراقبة والاشتباك الراداري، وزيادة مستوى الطيران. وإن مجال الاستخدام تغير اليوم من الدعم القتالي إلى الدور القتالي، حيث إن علماء الدفاع الجوي والخبراء الفنيين، نجحوا في نقل منصة الصواريخ الأرضية على طائرة كرار، بحيث يمكن تحويل هذه الطائرة إلى منصة جوية متنقلة ذات قدرات مختلفة للمراقبة والاستطلاع والاشتباك».
