ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية اليوم الخميس أن انفجاراً هائلاً وقع في مجمع أسفراين الصناعي لتصنيع الصلب (أي. آي. سي. أو) في إقليم خراسان الشمالي شمال إيران، وأسفر عن إصابة ثمانية أشخاص.
وبينت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية الأحد الماضي أن حريقاً اندلع بمصنع للصلب جنوب شرقي إيران، لكن مسؤولاً قال إن فرق الإطفاء سيطرت عليه وإنه لم ترد بعد تقارير عن سقوط مصابين.
ونقلت الوكالة عن رئيس مدينة زرند علي صادق زادة قوله إن "زيادة مفاجئة في المواد المنصهرة بفرن الصهر أحدثت حريقاً ودخاناً، لكن لم يحدث انفجار بموقع الفرن أو بموقع آخر في المصنع"، نافياً تقارير سابقة ذكرت أن انفجاراً هو سبب الحريق.
وتكررت الحوادث الصناعية في البلاد، وفي ظل التوتر الشديد مع إسرائيل يرى بعضهم في إيران مع كل حادثة بصمات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، فيما يشير آخرون إلى العقوبات الأميركية التي تعزل إيران عن بقية العالم وتجعل من الصعب صيانة البنى التحتية الصناعية.
ففي الثاني من يونيو (حزيران) 2021 اندلع حريق ضخم في مصفاة نفط جنوب طهران في أعقاب انفجار نجم عن تسرب للغاز المسال، بحسبما أعلن مسؤول خلية الأزمة في العاصمة الإيرانية. وفي اليوم نفسه أعلنت البحرية الإيرانية أن سفينة إمداد يبلغ طولها أكثر من 200 متر غرقت في خليج عمان، بعد ما كافحت فرق الإطفاء لساعات طويلة حريقاً اندلع على متنها.
وفي الـ23 من مايو (أيار) 2021 أصيب تسعة أشخاص بجروح، في انفجار وقع في مصنع للمواد المتفجرة والمفرقعات في محافظة أصفهان وسط البلاد.
