قال أمير مقدم، مدير مكتب العلاقات العامة السابق برئاسة الجمهورية الايرانية، الاثنين، إن العميد محمد حجازي، نائب قائد فيلق القدس للحرس الثوري والقائد السابق لقوة الباسيج، الذي أعلنت إيران وفاته بسبب أزمة قلبية الأحد كان أعلى قائد للحرس الثوري الإيراني في دعم الحوثيين في اليمن.
وقال في تغريدته: "كان حجازي أعلى قائد للحرس الثوري الإيراني لدعم الحوثيين في اليمن، وكان يسافر إلى اليمن وفنزويلا، وكان عنصرًا مهمًا في برنامج الصواريخ والأنشطة الإرهابية".
وأضاف عن حجازي: "قاد بشكل خاص مشاريع ضد الإمارات والسعودية".
واختتم بالقول: "هناك علاقة مباشرة بين استهداف سفينة سافيز ونطنز وموت حجازي، فضلاً عن التطورات المستقبلية في اليمن ومحادثات فيينا".
وأعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني في بيان، مساء الأحد، عن وفاة العميد محمد حجازي، نائب قائد فيلق القدس للحرس الثوري والقائد السابق لقوة الباسيج، بسبب أزمة قلبية.
وتضاربت الأنباء حول وفاة حجازي، حيث أصدرت دائرة العلاقات العامة في الحرس الثوري بياناً قالت فيه إن سبب الوفاة كان نوبة قلبية، بينما كتب محمد مهدي همت نجل محمد إبراهيم همت القائد الإيراني السابق بالحرس عبر "تويتر" أن "رحيل حجازي لم يكن بنوبة قلبية على الإطلاق".
ووصف همت في تغريدته حجازي بـ"الشهيد"، وتوجه بالعزاء إلى المرشد علي خامنئي بالقول: "يا قائدي أعزيك بهذا الجندي، فهو ذهب فداءك. وأنا سأفتديك أيضاً".
وسرعان ما أعيد نشر التغريدة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت في إيران، قبل أن يقوم همت بتغيير حالة حسابه في "تويتر" من العام إلى الخاص.
ويعرف عن حجازي أنه خبير صواريخ كان يشرف على تسليح ميليشيات حزب الله اللبناني بها، وكذلك لعب دوراً بارزاً في دعم وإسناد وتوجيه ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لطهران في العراق، وكذلك ميليشيات الحوثي في اليمن.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد اتهم في تصريحات له في 28 أغسطس 2020، إيران وحزب الله بمحاولة تنفيذ مشروع صاروخي في لبنان، وهدد بأن إسرائيل ستدمر هذا المشروع. وفي نفس اليوم، كشف الجيش الإسرائيلي أسماء ثلاثة قادة إيرانيين هم منفذو المشروع الصاروخي في لبنان لصالح حزب الله، وهم محمد حجازي وماجد نواب وعلي أصغر نوروزي.