تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سليماني مسؤول الأول عن تصعيد الأوضاع في غزة

قاسم سليماني
AvaToday caption
سليماني يريد إيصال رسالة واضحة للقيادة في إسرائيل ولمؤسستها الأمنية، والتي مفادها ان قوات الحرس الثوري لا يتواجدون فقط على الجبهة الشمالية
posted onJanuary 23, 2019
noتعليق

قالت مصادر عبرية إن القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، هو المسؤول عن تصعيد الأوضاع في قطاع غزة.

وأضافت أن التقارير، وخاصة من قبل مسؤولين من حركة حماس، أشارت إلى أن قاسم سليماني هو من يقف وراء محاولات التصعيد على الحدود مع إسرائيل. وأن سليماني هو على ما يبدو من أعطى الضوء الأخضر لإطلاق النار من قبل القناص الفلسطيني.

وأوضح المصدر أن سليماني يريد إيصال رسالة واضحة للقيادة في إسرائيل ولمؤسستها الأمنية، والتي مفادها ان قوات الحرس الثوري لا يتواجدون فقط على الجبهة الشمالية، وأنها قادرة على تخريب نمط الحياة هناك فقط، وإنما هي قادرة أيضاً على التدخل في المنطقة الجنوبية، حيث تستطيع منظمات تابعة له ومشابهة لميليشيا حزب الله، على جعل أي اتفاق تهدئة هش، ويمكن تحويله إلى تصعيد أمني خلال ساعات.

تأتي هذه المعلومات في وقت كشفت مصادر سياسية إن التمويل الإيراني المسيس لفصائل فلسطينية مجددة للواجهة، بعدما كشفت حركة حماس عن تمويلات إيرانية لإقامة برج سكني بغزة، بعد أسابيع من الإعلان عن تخصيص نظام طهران مبالغ مالية لشهداء وجرحى مسيرة العودة شرق قطاع غزة.

ودق مسؤولون وخبراء فلسطينيون ناقوس الخطر حول أهداف هذا التمويل الذي يأتي بعيداً عن الشرعية الفلسطينية وفي توقيت حساس متعلق بمحاولة الإدارة الأمريكية فرض صفقة القرن، وفصل قطاع غزة عن باقي الوطن.

ويحذر محمود الزق، سكرتير جبهة النضال الشعبي وأمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة، من أي مساعدات لا تمر عبر الشرعية الفلسطينية المتمثلة في السلطة الوطنية وحكومة الوفاق، مؤكداً أن تلك المساعدات الإيرانية مسيسة ولا تكون لصالح شعبنا.