حذر الزعيم السياسي الإصلاحي مير حسين موسوي، من "مؤامرة" توريث القيادة لنجل المرشد الإيراني مجتبى خامنئ.
وأشار السياسي المعارض إلى محاولات المرشد علي خامنئي لفرض نجله في حال وفاته، فيما وصف سياسات النظام الإيراني بالمنطقة بـ"الشريرة".
ونقل موقع "كلمة" التابعة لمير حسين موسوي الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ أكثر من عقد، إنه حذر من "الخلافة الوراثية للقيادة" في مقال له نشره الموقع، منتقداً "الجرائم المخزية" للحكومة في المنطقة.
ويشير موسوي إلى مجتبى خامنئي، نجل علي خامنئي البالغ من العمر 82 عامًا، والذي ورد ذكره في بعض الأوساط السياسية باعتباره الخليفة المحتمل لوالده.
ومجتبى يبلغ من العمر 52 عامًا، وهو الابن الثاني لخامنئي، وفي خلال السنوات الماضية كانت هناك تكهنات كثيرة حول دوره بعد وفاة المرشد خاصة في ظل علاقاته الوثيقة مع الحرس الثوري.
وفي السنوات الأخيرة، نشرت تقارير غير رسمية في بعض وسائل الإعلام أنه بسبب الحالة الجسدية للمرشد، "تم نقل" سلطته ومسؤوليته من إدارة مكتب القيادة إلى نجله مجتبى خامنئي.
ويتمتع زعيم إيران بسلطة قانونية ورسمية كبيرة، لكن في الوقت نفسه ليس لديه نائب يمكنه تولي سلطاته ومسؤولياته الواسعة في حالة المرض - على الأقل مؤقتًا.
ووفقًا للمادة 111 من دستور إيران، إذا فشل القائد في أداء واجباته، فسيتم عزله من منصبه بقرار من مجلس الخبراء، وتلتزم هذه الجمعية باختيار القائد التالي.
وإلى أن يتم انتخاب مرشد جديد، يتولى "مجلس يتألف من الرئيس ورئيس القضاء وأحد فقهاء مجلس صيانة الدستور من اختيار مجمع تشخيص مصلحة النظام" جميع مهام القائد.