تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حملة تضامن بأعلام "الفخر" في شوارع إيران

أعلام "الفخر"
AvaToday caption
يقول أحد المشاركين في الفيديو " نحن المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية. نحن نعلم أنه يمكن اعتقالنا وقتلنا وإعدامنا لقيامنا بذلك"
posted onMay 20, 2021
noتعليق

بدأ المثليون ومزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا في إيران، حملة لارتداء "أعلام الفخر" التي ترمز لمجتمع الميم في احتجاج غير مسبوق بعد مقتل شاب مثلي إيراني في "جريمة شرف" بسبب ميوله الجنسية

ونشرت الصحفية الإيرانية مسيح علي نجاد على توتير مقاطع فيديو لإيرانيين شباب يتجولون في شوراع البلاد ملتفين بأعلام الفخر.

وكتبت علي نجاد في تغريدة أن  مجتمع المثليين في إيران يتعرض لمعاملة وحشية من قبل النظام، ويعاني من تعصب العائلات.

وقالت إنه بعض القتل الوحشي لرضا فاضلي مونفاريد، وهو شاب مثلي الجنس كان يحاول الفرار من البلاد ولكن شقيقه وأبناء عمومته قطعوا رأسه بسبب ما اعتبروه جلبا "العار" للأسرة، بعث لها شباب إيرانيون مقاطع فيديو تظهرهم بالأعلام في شوراع إيران.

ويعد الاحتجاج جريئا وغير مسبوق وقد يعرضهم لملاحقات قانونية من قبل النظام الإيراني الذي يجرم المثلية الجنسية.

وشارك الشباب في مقاطع الفيديو رسائلهم الاحتجاجية وتضامنهم مع ضحايا العنف.

ويقول أحد المشاركين في الفيديو " نحن المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية. نحن نعلم أنه يمكن اعتقالنا وقتلنا وإعدامنا لقيامنا بذلك".

يذكر أن شابا إيرانيا من أصول عربية دفع حياته ثمنا لميوله الجنسية بعد أن أقدم 3 أشخاص بينهم أخيه غير الشقيق، على قتله، في الأحواز بمحافظة خوزستان.

ويواجه مجتمع الميم في إيران تحديات قانونية واجتماعية هائلة في دولة تمارس التمييز بشأن هؤلاء الأشخاص باعتبار أن المعايير الدينية والاجتماعية التي تتبناها الحكومة لا تتفق مع الهوية الجنسية لمجتمع الميم، وفقا لمنظمة "هيومان رايتس ووتش".

وأشارت هيومان رايتس ووتش في بيان لها صادر عام 2010، إلى أن "القوانين والسياسات التمييزية ضد المثليين وغيرهم من الأقليات الجنسية في إيران تعرضهم لخطر المضايقات والعنف بل وحتى الموت".