تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

القنصل الإيراني يعيش في أحلام وردية

مرتضى العبادي، القنصل الإيراني مع نظيره الفسلطيني
AvaToday caption
يتجمع فلسطينيون سنوياً في يوم 29 تشرين الثاني من كل عام لأحياء ذكرى السنوية للتضامن مع قضيتهم
posted onNovember 29, 2018
noتعليق

کارزان حمید - أربیل

خلال مشاركتهِ في يوم التضامن العالمي لشعب فلسطين، القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في أربيل، يؤكد لنظيره الفلسطيني سيرون تأسيس دولة فلسطين قريباً.

وعلى هامش مراسيم أحياء السنوية السادسة لفتح مكتب القنصلية العامة لدولة فلسطين في اربيل، الذي يتزامن مع الأعلان الدولي للتضامن مع شعب فلسطين يوم 29 تشرين الثاني 1977 من قبل الأمم المتحدة، قال مرتضى العبادي " أنهم مؤمنون بتأسيس دولة فلسطين قريباً".

وأكد أيضا "أنه سيزور مدينة القدس مع نظيره الفلسطيني نظمي حزوري، سفير دولة فلسطين في أربيل".

على مستوى العالم، يتجمع فلسطينيون سنوياً في يوم 29 تشرين الثاني من كل عام لأحياء ذكرى السنوية للتضامن مع قضيتهم المشروعة في الشرق الأوسط.

تأتي تصريحات القنصل العام لطهران في أربيل،  تزامناً مع موقف الرسمي للدولة الإيرانية الذي عبر مزايداتهِ السياسية للقضية الفلسطينية، أذي الفلسطينين أكثر مما أذاهم السلطات الإسرائيلية.

منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية نهاية سبعينات القرن المنصرم، لم تقدم طهران مساعدة إنسانية أو موقف سياسي في الأمم المتحدة لصالح قضية فلسطين، ولكن خلال شعاراتهِ الرنانة قدم ملايين لافيتات بدون اي جدوى أو تقديم للقضية.

كثير من خبراء شؤون الدولية يؤكدون " إيران تستغل القضية الفلسطينية لأجل تمرير أجنداتهِ السياسية، وخاصة عبر دعمهِ للميليشيات العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة".