تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

القصف التركي تسبب بحرائق في كوردستان

حرائق بسبب قصف الطائرات التركية لشمال العراق
AvaToday caption
لم توقف الإحتجاجات الرسمية والشعبية العراقية الإعتداءات التركية على مناطق واسعة في شمال العراق بل تمادت القوات المسلحة التركية والطيران التركي في استهداف المزيد من المناطق.
posted onAugust 7, 2020
noتعليق

تواصل الحكومة التركية حملتها العسكرية وعمليات القصف في مناطق متعددة في أقليم كوردستان من شمال العراق.

وفي آخر التطورات، أفاد قائممقام قضاء ماوت، التابع لمحافظة السليمانية، كاميران حسن، اليوم الجمعة ان الطيران التركي عاد مرة اخرى لقصف مناطق في القضاء.

وقال كاميران حسن، إن الطيران التركي قام بقصف قرية قاميش، التابعة للقضاء مرتين، ظهر اليوم، مشيراً إلى نشوب حرائق في القرية جراء القصف التركي المذكور.

ولم يشر حسن إلى سقوط ضحايا بشرية جراء القصف التركي، لحد الآن.

ولم توقف الإحتجاجات الرسمية والشعبية العراقية الإعتداءات التركية على مناطق واسعة في شمال العراق بل تمادت القوات المسلحة التركية والطيران التركي في استهداف المزيد من المناطق.

وكان مصدر حكومي كوردي أفاد بقيام الطائرات التركية بقصف مناطق شمالي مدينة السليمانية - 350 كم شمال شرقي بغداد.

وسبق لقائمقام قضاء ماوت، كامران حسن، أن اعلن لوكالة الأنباء الألمانية قبل بضعة ايام أن "الطائرات التركية قامت بشن غارتين منفصلتين على محيط قرى كلالة وكويركاني وزازولان 60 كم شمال السليمانية والقريبة من الحدود الإيرانية بذريعة وجود مقرات ومواقع لمسلحي حزب العمال الكوردستاني التركي في المنطقة".

وأضاف أن "الغارات لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية بين أهالي المنطقة ولكنها أدت إلى حرق الأراضي الزراعية وتصاعد اعمدة الدخان في براري المنطقة".

 القصف التركي المتوصل كان قد تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين الكورد في كوردستان والذي ادى الى إفراغ عشرات القرى الكوردية من سكانها بسبب العمليات العسكرية التركية التي تطال المدنيين.

وكان مصدر حكومي كوردي قد اعلن في وقت سابق عن إصابة ثلاثة مدنيين جراء قصف المدفعية التركية قرى شمال محافظة أربيل - 350 كيلومترا شمال بغداد.

وقال مدير ناحية سيدكان احسان جلبي لوكالة الأنباء الألمانية إن "المدفعية التركية قصفت قرى كوردية تابعة لناحية سيدكان ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين واندلاع النيران في مزارع المنطقة".

يذكر أن حوالي 150 قرية قد خلت من سكانها جراء الاشتباكات بين مسلحي حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي.

وفي 15 حزيران الماضي، أطلقت تركيا عملية جوية باسم "مخلب النسر" قالت إنها تستهدف من خلاله مواقع حزب العمال الكوردستاني داخل أراضي إقليم كوردستان، وبعد يومين بدأت حملة برية باسم "مخلب النمر" في منطقة حفتانين في دهوك.

وطالبت الحكومة العراقية مراراً تركيا بإيقاف عملياتها فوراً معتبرةً إياها "انتهاكاً للسيادة" كما استدعت السفير التركي وسلمته مذكرتي احتجاج، لكن تلك الدعوات كانت تقابل بالرفض الصريح من قبل أنقرة التي تقول إنها "تدافع عن نفسها" من هجمات حزب العمال.