كشفت مجلة "واشنطن إكزامينر" الأمريكية أن الصاروخ الذي انفجر في محيط سفارة واشنطن ببغداد من نفس طراز الصواريخ التي تهربها إيران، والمستخدمة من قبل الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط.
وقالت المجلة، في تقرير نشرته الأسبوع الجاري، إنه على الرغم من أن المسؤول عن إطلاق أو توفير صاروخ الكاتيوشا غير معروف بعد، فإن السلطات اليمنية صادرت أسلحة من نفس الطراز كانت موجودة على متن سفينة إيرانية في عام 2013.
وأضافت المجلة أن إيران من المعروف عنها دعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة مالياً وعسكرياً، وأن القوات الإيرانية تستخدم هذا الطراز من الصواريخ.
ونقلت المجلة عن العميد يحيى رسول، المتحدث باسم القوات المشتركة في العراق، أن الجيش العراقي يعتقد أن الصاروخ أطلق من شرق بغداد، حيث تتمركز العديد من الميليشيات المدعومة من إيران.
ويأتي الانفجار في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قال في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر" بعد وقت قصير من وقوع الانفجار،: "إذا أرادت إيران الحرب، فستكون النهاية الرسمية لها. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى".
ولم تسجل أي إصابات جراء الحادث، وهو الأول في المنطقة الخضراء شديدة التأمين في بغداد منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
