Ana içeriğe atla

كروبي وموسوي يطالبون النظام بالرد

مهدي كروبي ومير حسين موسوي
AvaToday caption
وسائل الإعلام التابعة لمرشد النظام الإيراني والحرس الثوري التزمت الصمت حيال أقواله حول خطة مجتبى خامنئي لخلافة والده ووراثة الحكم
posted onAugust 14, 2022
noyorum

تضامن مهدي كروبي، أحد قادة المحتجين على نتائج انتخابات 2009، مع مير حسين موسوي، واصفا "بواعث القلق" التي أثارها موسوي، بأنها تمثل جذور المشاكل في البلاد، وطالب بالرد على التساؤلات الخاصة بـ"توريث منصب المرشد" لابن علي خامنئي.

وقال مهدي كروبي في اتصال هاتفي مع نجله محمد تقي كروبي إنه "بدلاً من إهانة موسوي، يجب على السادة الرد على القضايا التي أثيرت في رسالته".

وبحسب ما قاله كروبي، فإن مير حسين موسوي "تحدث عن مخاوف تعد أساس جزء مهم من مشاكل البلاد اليوم".

وكان مير حسين موسوي ومهدي كروبي قد حذرا من وراثة الحكم في عام 2010 وقبل أسبوع من إقامتهما الجبرية.

وكتب موسوي وكروبي: "اليوم، لا تقل الظروف السياسية للبلاد عن خطر إعادة الملكية، حيث لا ينقصها شيء عن الملكية إلا وراثة الحكم".

وكان كروبي قد ذكر اسم مجتبى خامنئي في رسالته عام 2005 إلى المرشد الإيراني، احتجاجاً على التزوير في الانتخابات، واتهمه بالتدخل فيها.

كما كتب في رسالة في عام 2017: "لو كنت قد اختلفت مع الإمام الحسن المجتبى، الإمام الثاني للشيعة وابن أمير المؤمنين علي، في تلك الأيام، لما انخفضت الأصوات التي حصلت عليها من 5 ملايين صوت عام 2005، إلى عدد سخيف يبلغ 300 ألف صوت عام 2009".

هذا وقد حذر مير حسين موسوي، أحد قادة الاحتجاجات ضد نتائج انتخابات 2009 في إيران، في مقدمة "الترجمة العربية لبيانات الحركة الخضراء" من الخلافة الوراثية لمنصب المرشد في إيران، وكتب: "هل السلالات التي عمرها 2500 عام عادت حتى يرث ولد الحكم من أبيه؟".

لكن رغم الهجوم على رسالة مير حسين موسوي، فإن وسائل الإعلام التابعة لمرشد النظام الإيراني والحرس الثوري التزمت الصمت حيال أقواله حول خطة مجتبى خامنئي لخلافة والده ووراثة الحكم.

أما المقربون من خامنئي فقد وصفوا موسوي بأنه "متخلف عقلياً"، و"متوهم".

وردا على اعتراض موسوي على تدخل النظام الإيراني في سوريا، قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، في جلسة البرلمان، اليوم الأحد، إن "مهاجمة الأبطال الوطنيين الذين قطعوا أقدام المجرمين مثل داعش من ارضنا الحبيبة يعتبر رميا للتراب على الشمس فلن يسفر إلا عن فضيحة وتشويه سمعة المعتدين ومؤيديهم".

كما وصف مهدي جمران، رئيس مجلس بلدية طهران، مير حسين موسوي بـ"المتخلف عقليا" بسبب رسالته الأخيرة حول حسين همداني، قائد قمع الاحتجاجات عام 2009.

ووصف أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، وصف موسوي بأنه "مفلس سياسياً وعقائدياً"، وقال إنه "موهوم".

وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد حسين باقري، أمس السبت: "كلام مير حسين موسوي لا يستحق الرد، لقد تسبب في مشاكل للنظام في وقت ما".

وكان مير حسين موسوي قد انتقد في رسالته بشدة السياسات الإقليمية للنظام الإيراني ووصف حسين همداني، أحد قادة الحرس الثوري الإيراني الذي شارك في قمع احتجاجات عام 2009 والذي قتل في سوريا، وصفه بـ"القائد الفاشل".

كما هاجمت وكالة "تسنيم" للأنباء موسوي مرة أخرى، وكتبت أن مراسل هذه الوكالة اتصل بـ10 شخصيات بارزة في حركة الإصلاح لسؤالهم عن رأيهم في تصريحات موسوي الأخيرة، لكنهم رفضوا اتخاذ موقف واضح.

وفي هذا السياق، وجّه مجتبي توانكر، ممثل طهران في البرلمان، أمس السبت، رسالة إلى حسن الخميني، ومحمد خاتمي، ومحمد موسوي خوئيني ها، وإسحاق جهانغيري، ومحمد رضا عارف، طالبهم فيها بالرد على ما كتبه موسوي.