Skip to main content

نقابات العالم تطالب خامنئي بإطلاق سراح المعتقلين

معتقلون من إيران
AvaToday caption
أشارت المنظمات إلى خطورة تفشي فيروس كورونا، و"الأوضاع غير الصحية في السجون والمعتقلات الإيرانية"، معربة عن قلقها إزاء الأوضاع الصحية لهؤلاء السجناء التي تعرض حياتهم للخطر.
posted onApril 29, 2020
nocomment

على أعتاب يوم العمال العالمي، بعثت 80 نقابة عالمية برسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، أدانت خلالها اعتقال السياسيين والنشطاء المعلمين مثل إسماعيل عبدي، وفصل محمد حبيبي من العمل، وممارسة الضغوط على النشطاء النقابيين والحقوقيين، طبقًا لما نشرته نقابة المعلمين على قناتها التلغرامية.

وبعثت المنظمات المشاركة في "الشبكة النقابية العالمية للتضامن والنضال"، أمس الاثنين 27 أبريل (نيسان)ـ برسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، أدانت خلالها "الأعمال القمعية والمضايقات التي لا تطاق ضد المعلمين والنشطاء النقابيين والكتّاب والنشطاء المدافعين عن حقوق العمال وحقوق الإنسان في إيران".

وطالبت هذه المنظمات بالإفراج الفوري ودون شرط عن النشطاء المدنيين.

كما أشارت الرسالة إلى أن فصل حبيبي من العمل واعتقال عبدي مجددًا وكذلك الاعتقالات الأخيرة للمدافعين عن حقوق الإنسان، كل هذا ما هو إلا "موجة جديدة من القمع بهدف إثارة الذعر والخوف عشية الأول من مايو (أيار)، يوم العمال العالمي، وإسكاتهم".

وطالبت هذه المنظمات، خامنئي بالاهتمام بأوضاع الناشطين الاثنين في نقابة المعلمين، إسماعيل عبدي، ومحمد حبيبي.

كما أشارت المنظمات إلى خطورة تفشي فيروس كورونا، و"الأوضاع غير الصحية في السجون والمعتقلات الإيرانية"، معربة عن قلقها إزاء الأوضاع الصحية لهؤلاء السجناء التي تعرض حياتهم للخطر.

وفي الختام، طالبت الرسالة، النظام الإيراني باحترام المعاهدات الدولية التي وقعتها الحكومة، مثل "الحق في تشكيل نقابات مستقلة، والحق في إقامة التجمعات والاحتجاج، والحق في إبرام الاتفاقات الجماعية".

يذكر أن محمد حبيبي، وهو عضو هيئة إدارة نقابة المعلمين في طهران، كان قد تم اعتقاله في مايو (أيار) 2018. بعد مشاركته في وقفة احتجاجية للمعلمين في طهران.

وكانت محكمة الثورة في طهران، برئاسة القاضي أحمد زاده قد حكمت على حبيبي بالسجن 7 سنوات ونصف السنة بتهمة "التآمر لارتكاب جريمة ضد الأمن القومي"، کما تم الحكم عليه بالسجن 18 شهرًا بتهمة "الدعاية ضد النظام". وبالإضافة إلى ذلك، تم الحكم عليه بـ74 جلدة، والمنع من المشاركة في الأحزاب والجماعات لمدة سنتين، بتهمة "الإخلال بالنظام العام".

أما عبدي الذي كان قد خرج في إجازة من السجن يوم 17 مارس (آذار) الماضي، فقد تمت إعادته إلى السجن يوم الثلاثاء الماضي، عندما ذهب إلى مكتب المدعي العام في سجن إيفين لتمديد إجازته. في حين أنه، نظرًا لتفشي كورونا في إيران، وخاصة في السجون، فإن إجازات السجناء سيتم تمديدها حتى نهاية مايو (أيار) المقبل، حسب تصريح الرئيس الإيراني.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد مسيرة احتجاج المعلمين في يوليو (تموز) 2015. كان عبدي يعتزم السفر لحضور القمة العالمية للمعلمين في كندا، باعتباره ممثلا للمجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في جميع أنحاء إيران، ولكن تم اعتقاله في المطار، وحكم عليه في يناير (كانون الثاني) من نفس العام، بالسجن 6 سنوات.