Skip to main content

عبدالله النّفيسي: اثخن فيهم يا خميني.. بوركت يداك*

خميني
AvaToday caption
كم أفسد الإسلاميون، وهم خارج السلطة وفي داخلها، نموذج السودان وإيران ومصر، ذلك ما لم يحسب حسابه عبدالله النفيسي، من الأحزاب دينية وغير دينية لم تكن مقدسة، وهذا ما زال يغفله. فالإسلاميون أول مَن دشن الاغتيالات السياسية بمصر باسم الدين
posted onApril 14, 2020
nocomment

رشيد الخيُّون

ما يثير العجب أن الإخواني الكويتي عبدالله النفيسي، وبعد أربعين عاماً، وفي مقابلة تلفزيونية، يبرر تأييده للقتل، الذي روج له في مقال نشره في صحيفة “الهدف” الكويتية (14 يونيو/ حزيران 1979)، أي بعد شهرين وأسبوعين مِن إعلان الجمهورية الإسلامية رسمياً (1 أبريل/ نيسان 1979)، وممارسات الإعدامات،  لكن عذر النفيسي نفسه على مقالته، بعد أربعين عاماً، صار القضية الفلسطينية، وسيطرة اليهود على التجارة بإيران، وجد هذا االعذر بعد أن سقط حلمه الإسلامي بالثورة، وتناثرت تقلباته، بين الجماعات الإسلامية، فراح يبرر بقضية فلسطين، التي جعلها الإسلاميون على العموم سبباً لشعبيتهم . بينما لم يذكر شيئاً عن فلسطين ولا عن اليهود حين كتب المقالة!

كنتُ قرأت عنوان ما كتبه عبدالله النفيسي في مقال للباحث الكويتي خليل علي حيدر؛ ثم سمعتها مِن النفيسي نفسه عبر مقابلة تلفزيونية، ضمن سلسلة مقابلات بُثت تحت عنوان “الصندوق الأسود”، تقديم الإعلامي الكويتي عمار تقي، وبقيتُ أبحث عنها، فلم يعط النفيسي اسم الصحيفة التي نشر مقالته فيها، وكذلك لم يذكره الباحث حيدر، ومعلوم أنه في ذلك الوقت (1979) لم يكن الإنترنت موجوداً، ولا موقع “غوغل” يقدم خدمته البحثية العظيمة، حتى التقيتُ بالصَّديق الأكاديمي والكاتب الكويتي سعود راشد العنزي ‏‏‏‏(الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع في قسم الدراسات الاجتماعية بكلية التربية الأساسية بالكويت)، فوعدني بالعثور عليها، مع أن المهمة كانت عسيرة، فلا اسم الصحيفة التي نشرت المقال معروفاً، ولا تاريخ محدداً للنشر، وليس عندنا غير أنها نُشرت بعد الثَّورة وفي عام 1979، ومع ذلك عُثر على المقال، ووصلني صورة طبق الأصل من صحيفة “الهدف” وفيها المقال منشوراً.

كان عنوان المقالة ذا شحنة دموية، أقل ما يُقال عنها إنها إرهابية، قبل أن يشيع مصطلح الإرهاب، بعد ظهور الجماعات الجهادية والميليشيات، وهو “اثخن فيهم يا خميني.. سلمت يداك”، ومثلما تقدم نُشر قبل أحد وأربعين عاماً، ومنذ ذلك التَّاريخ وما زال الإسلاميون على سلوكهم لم يغيروا فيه شيئاً، وكاتب المقال عبد الله النفيسي نفسه يبرر ولا يعتذر للضحايا، ولم يعتذر لخطاب الكراهية والقتل، متسلحاً، على ما يبدو، بما كان يكتبه مؤسس الإخوان الشيخ حسن البنا (اغتيل 1949) “صناعة الموت” (1937)، ثم أعاد نشره بعد سنوات في الجريدة نفسها «الإخوان المسلمون» (العدد 90) بعنوان «فن الموت» (السَّيد يوسف، الإخوان المسلمون وجذور التَّطرف الدِّيني والإرهاب في مصر).

نشر الإخواني الكويتي عبدالله النفيسي، مقاله المذكور، ضمن زاويته الأسبوعية “استراحة الخميس” في صحيفة “الهدف الأسبوعية الكويتية، بتاريخ 14 يونيو (حزيران) 1979، مثلما ذكرنا، تأييداً للإعدامات التي نفذها النظام الإسلامي الإيراني بزعامة آية الله روح الله الخميني بإيران. فحينها تولى المحكمة الثورية أحد أتباعه والمخلصين له (حسب فاطمة طباطبائي، ذكرياتي) محمد صادق خلخالي (ت 2003)، توفي بعد إصابته بمرض الزهايمر، وقبل أن يفقد الذاكرة كان قد كتب مذكراته تحت عنوان “أيام العزلة”، ففي أواخر حياته عُزل من قِبل المقربين له سابقاً، ومن النظام نفسه، بعد أن نفذ ما عليه من مهمة البطش بالخصوم، وبوقائع دموية رهيبة، فالإعدامات كانت على أشدها في بداية انتصار الثَّورة الإسلامية، ومع أخبارها الفظيعة يأتي الإخواني النفيسي ويكتب “اثخن فيهم يا خميني.. بوركت يداك”.

لسنا معنيين بحياة وتقلبات وادعاءات عبدالله النفيسي، فقد تولى أكثر من كاتب وباحث وأوضح تلك الادعاءات والأكاذيب، وتقلبات ذات اليمين وذات اليسار، لكن الثابت فيه هو إخوانيته، التي تأسس عليها، والإخوانية ليست بالضَّرورة الاستمرار في النشاط التنظيمي والمهام الحزبية، بقدر ما هي ثقافة وسلوك (راجع مثلاً: علي العميم، عبدالله النفيسي- الرجل- الفكرة- التقلبات سيرة غير تبجيلية) بقدر ما نركز على مقالته هذه، التي تكشف عن دموية الإسلاميين، وكل قتل يفسرونه حقَّاً مِن حقّوق الله، فقد اعتبر الإعدامات التي جرت من قبل النظام الإسلامي الثوري بإيران، وطال المئات مِن النِّظام السابق، ومن غيرهم، واجباً دينياً، منصوصاً عليه في القرآن الكريم، ويستشهد بقضية “العرنيين” الشهيرة في أمهات التاريخ، الذين قتلهم النبي محمد، كونهم أفسدوا في الأرض، هكذا يسقط النفيسي حوادث الماضي على الحاضر، دون أن يعتبر الاغتيالات التي قام بها الإسلاميون بمصر وغيرها فساداً في الأرض.

حشد النفيسي في مقالته المذكورة، التي نُشرت في أوج الفوضى والإعدامات في إيران، عشرات الآيات القرآنية، كي يدلل على شرعية القتل، ولم يفقه أنه يعارض فساداً بفساد صارخ. لم يكن النفيسي (1979) خارجاً من سرب الإخوان في تأييد النظام الديني بإيران، وكانت هذه الجماعة تنظر إلى تلك الثَّورة بأنها فاتحة عصر جديد لهم، فالدول، حسب منطقهم، ستتساقط تحت ظلال سيوفهم، بسند التجربة الإيرانية.

ارتكب النفيسي في مقالته هذه، ولا أظن أن الرَّجل قد راجع نفسه وعاد إلى صوابه، وإن كان يتحدث عن إيران حالياً بشكل آخر، بخصوص خطيئة التحريض على القتل، ليس بإيران، وإنما أعطى الشرعية لكلِّ إسلامي أن يقوم بمهمة القتل بعذر محاربة الفساد، وهنا لم يكن النفيسي بريئاً مِن إشاعة التعصب والتَّطرف والإرهاب أيضاً، بل هذه المقالة تُقدمه كاتباً مروجاً ومسانداً للإرهاب.

يقول النفيسي في مقالته المذكورة: “إن الإفساد المقصود شامل لإفساد العقول والعقائد والآداب الشخصية والاجتماعية والمرافق من زراعة وصناعة وتجارة ووسائل التعاون بين الناس”. فعن أي عقول يتحدث وعن أي زراعة وتجارة؟! وهل الإسلاميون، كمعارضة وحكومة، تركوا للعقل فرصة؟! عن أي عقل يتحدث مَن يشرعن القتل، وأخذ الثأر، وهل هناك تخلف أعمق من التحريض على الثأر، وتوظيف النص الديني للقتل والقمع؟! كانت مقالة النفيسي دليلاً ساطعاً على دموية الإسلاميين، الدموية المقدسة الشَّرسة المبررة باسم الله.

إن استشهاد النفيسي بالآية: “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهِمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ” (المائدة: 32-34). يكفي أن الإخوان، والإسلاميين بشكل عام، طرحوا أنفسهم أنهم هم “أهل الله” و”حزب الله”، وهم النبي نفسه، فمَن يعارضهم يواجهونه بهذه الآية، وبأسباب نزولها، التي كانت تعني سرقة الجمال وقتل راعيها والتمثيل به، وهي تعود للنبي، هذا ما ورد في قصة العرنيين وقتلهم. فكلُّ حكم في الأرض يُعد في عرف الإسلاميين فاسداً، لأنه لا يمثل الله مثلما يمثلونه هم على طريقتهم وووفق حاكميتهم، التي أعلن عنها أبو الأعلى المودودي (ت 1979)، وتبعها بها سيد قطب، أبو الجماعات الجهادية (أعدم 1966).

كم أفسد الإسلاميون، وهم خارج السلطة وفي داخلها، نموذج السودان وإيران ومصر، ذلك ما لم يحسب حسابه عبدالله النفيسي، من الأحزاب دينية وغير دينية لم تكن مقدسة، وهذا ما زال يغفله. فالإسلاميون أول مَن دشن الاغتيالات السياسية بمصر باسم الدين، وهم أجازوا التفجيرات ومارسوا “التترس” (لقتل شخص يعذرون قتل مائة أو أكثر)، في زمن معارضتهم، ولا يتأخرون عن حرق الأرض وما عليها في حال تهددت مصالحهم.

كانت مقالة النفيسي “أثخن بهم يا خميني.. بوركت يداك”، جزءاً من التطبيل لـ”الصحوة الإسلامية”، التي أرادت عودة المجتمعات إلى ما سموه بالجاهلية، لذا أحدثوا انقلاباً في التعليم وفي الحياة العامة، فصار أتباعهم يحصون على النَّاس الأنفاس. فما هو المثال الذي انتظره النفيسي من الثورة الإيرانية؟! هل انتهى الفساد، وهل منع عدلها من حنين الإيرانيين إلى النظام السابق؟!

لا يُنتقد عبدالله النفيسي، كإسلامي بدأ بالإخوان وسرى إلى رفقة جماعة جهيمان العتيبي؛ بتأييد الثّورة الإيرانية، وكيل المديح للخميني، فقادة إخوان كثيرون اعتبروا الأخير أحد أئمة العمل الإسلامي، لكنَّ ما أفصح عنه مِن تأييد القتل بعبارة “أثخن فيهم…”، لم يتجرأ أي إسلامي وإرهابي على الإفصاح عن هذا الشعور الظَّلامي، مثلما تجرأ به عبدالله النفيسي، ومعلوم ما يعني الإثخان بالدماء، في ظرف مضطرب، لا يُحاسب القاتل فيه، ظرف زهو لتسلم السلطة الإلهية، وإقرار نظام “ولاية الفقيه”.

لم تكن مقالة النفيسي، الموغلة بالعنف والكراهية والدم، تعني الخميني لوحده، أو نظامه الإسلامي بإيران، إنما هي رسالة لكلِّ الإسلاميين، أن اثخنوا بخصومكم وإن كان الثمن بحراً مِن الدماء، فأنتم تحملون سيف الله بيد وسيف النبي باليد الأخرى، وبالفعل فالخميني نائب الإمام، فسيفه سيف الإمام المعصوم، وبالتالي هو سيف الله.

استشهد النفيسي بالعنف الذي كانت تبثه أفكار سيد قطب، في تفسيره للآية، من كتابه “ظلال القرآن” التي نزلت في العرنيين: “ولا يفسدون في الأرض بترك شرعه إلى هواهم بعد أن أصلحها الله بمنهجه”! غير أن سيد قطب نفسه أنتج أفواجاً من المفسدين بالدماء، من “الجماعة الإسلامية” بمصر إلى “تنظيم القاعدة”، وتنظيم “داعش” والنصرة وغيرها، وكان مرشد النظام الإسلامي اليوم علي خامنئي أول مَن ترجم لقطب إلى الفارسية إعجاباً بخطاب التشدد والعنف، ترجم له “المستقبل لهذا الدِّين”، ومؤخراً صدرت ترجمته لـتفسيره “في ظلال القرآن”. لقد لخص النفيسي بشكل لا يقبل النقاش العنف الإسلامي، بكل عنفوانه وقسوته، على أنه عنف مقدس، يتم باسم الله ونبيه وآيات كتابه. فهل سيُصدق أمثال النفيسي عندما يتكلمون الآن عن إيران وولاية الفقيه، فالثابت بينهما أنهم أوصياء الله على خلقه، والمقتول بأيديهم عدو الله.

أدناه مقال النفيسي الكارثي منقولاً من صحيفة الهدف الكوينية، والمنشور بتاريخ: السبت 14 يونيو (حزيران) 1979 والمصادف بالهجري: (19 رجب 1399).

اثخن فيهم يا خميني.. بوركت يداك

بقلم: الدكتور فهد النفيسي

ظن الكثيرون – ولا يغني الظن عن الحق شيئاً– أن الثورة الإيرانية ابتدعت تهمة: الإفساد في الأرض، في محاكمها للقضاء على معارضيها من الخونة والسفلة وعبدة الطاغوت والبهائيين واليهود والماسون. ونود أن نبين هنا أن الثورة الإيرانية اتبعت هدي القرآن في موقفها من هذه الطغمة الفاسدة المفسدة. ولقد وردت في القرآن خمسون آية تتعلق بالإفساد في الأرض توزعت على السور الآتية مع أرقام آياتها: البقرة: 12، 27، 205، المؤمنون: 71، الأنبياء: 22، النمل: 34، 48، 14، الإسراء: 4، الأعراف: 56، 85، 127،: 74، 86، 106، 142، محمد: 22، يوسف: 73، الرعد: 25، النحل: 88، الشعراء: 152، 183، المائدة: 32، 33، 64، الأنفال: 73، هود: 116، 85، القصص: 77، 83، 4، الكهف: 94، آل عمران: 63، يونس: 40، 81، 91، العنكبوت: 30، 36، ص: 28، الروم: 41، غافر: 26، الفجر: 12.

يقول ابن كثير في تفسيره: إنه من عصى الله في الأرض أو أمر بمعصيته فقد أفسد في الأرض، من الفساد في الأرض اتخاذ المؤمنين الكافرين أولياء كما قال تعالى: والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. (جـ 1، ص 49-50) ويقول القرطبي في الجامع لأحكام القرآن: إن تجارة الحكام من الفساد في الأرض (جـ 7، ص 226).

ويقول المراغي في تفسيره: إن الإفساد المقصود شامل لإفساد العقول والعقائد والآداب الشخصية والاجتماعية والمرافق من زراعة وصناعة وتجارة ووسائل التعاون بين الناس (جـ 8، ص 178). ويقول سيد قطب في ظلاله: ولا يفسدون في الأرض بترك شرعه إلى هواهم بعد أن أصلحها الله بمنهجه (جـ 8، ص 5279) وعقوبة المفسدين في الأرض حددتها الآية الكريمة: “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم. إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم” (المائدة: 32-34).

يقول القرطبي: إن الذي عليه الجمهور أنها –أي الآية- نزلت في العرنيين فقد روي عن أنس بن مالك أن قوما منهم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة –أي أصابهم الجوى وهو المرض وذلك لأن هواءها لم يوافقهم واستوخموها، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح (إبل) وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا، فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم. فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم من أول النهار فأرسل في آثارهم، فما ارتفع النهار حتى جيء بهم، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم أي سملها أي فقأها وألقوا في الحرة (أرض خارج المدينة ذات حجارة سوداء) يستسقون فلا يسقون حتى ماتوا (جـ 6، ص 148).

والشاه وحثالته وسفلته وسافاكه فعلوا أكثر بكثير من العرنيين الذين ذكرهم القرطبي. هل تعرفون كيف استشهد أخونا في الله أصغر بديع زادكان؟ وضعه رجال السافاك ساعة على البوتاغاز وهو يقرأ سورة: “والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر” وعندما لم يدل بأي اعتراف ربطوه على البوتاغاز وتركوه لمدة أربع ساعات حتى نفذت النار إلى أعماق فقرات عظامه. إن موقف الإسلام ممثلا بموقف رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرنيين موقف واضح وحاسم لا يقبل أقوال المتقولين من وعاظ الأنظمة، وما تفعله الثورة الإيرانية بفلول نظام الشاه هو لا شك ما تقدره الشريعة الإسلامية وتأمر به. لقد كانوا حربا على الله ورسوله وكانوا يسعون في الأرض فساداً فاثخن فيهم يا خميني بوركت يداك واقتلهم حيث وجدتهم وشرد بهم من خلفهم”(الهدف الكويتية 1979).

نُشر في مركز المسبار للدراسات والبحوث