Skip to main content

واشنطن تعاقب 6 شركات متعاونة مع إيران

وزارة الخزانة الأمريكية
AvaToday caption
وفقًا لبيان وزارة الخزانة الأميركية، فإن عائدات بيع المنتجات المصدَّرة يتم بها تمويل "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني و"وميليشيات أجنبية تابعة لفيق القدس في الخارج".
posted onJanuary 24, 2020
nocomment

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، فرض عقوبات على شخصين و6 شركات؛ لاتهامهم بمساعدة الشركة الإيرانية للنفط في تصدير منتجاتٍ قيمتها مئات ملايين من الدولارات، حسب بيان للوزارة.

ذكرت الوزارة في بيانها، أن شركتَي "تريليانس بتروكميكل كو" و"سايج إنرجي إتش.كاي. ليميتد" ومقرّهما هونغ كونغ، و"بيكفيو اندستري كو" ومقرّها شانغهاي، و"بينيثكو دي. إم. سي" ومقرّها دبي، تمت إضافتها إلى قائمة العقوبات الأميركية.

أشار البيان إلى أن جميع هذه الشركات شاركت في تصدير منتجات محظورة إلى إيران من خلال ممثليها.

وفقًا لبيان وزارة الخزانة الأميركية، فإن عائدات بيع المنتجات المصدَّرة يتم بها تمويل "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني و"وميليشيات أجنبية تابعة لفيق القدس في الخارج".

كما جاء في البيان أن "صناعات النفط والبتروكيماويات الإيرانية تعدُّ من مصادر الدخل الرئيسية للنظام الإيراني لتمويل أنشطته الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

أضاف أن الكيانات التي تمت معاقبتها كانت تسهّل صادرات إيران للبتروكيماويات والنفط، في خرق للعقوبات الاقتصادية الأميركية.

كما حظرت الولايات المتحدة شخصين هما: علي بايندريان، بسبب تعاونه مع شركة تريليانس للبتروكيماويات، وجيك وانغ وهو صيني الجنسية.

أعادت واشنطن تدريجياً العقوبات المفروضة على إيران، منذ انسحابها من الاتفاق النووي في مايو (أيار) 2018.

قال ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأميركي: "إن قطاعي البتروكيماويات والنفط في إيران هما المَصدران الرئيسيان لتمويل الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني، ويمكّنانه من الاستمرار في استخدام العنف ضد شعبه"