Skip to main content

”سوناطراك“ تعلن تسوية مع إيران

ناقلة نفط
AvaToday caption
الناقلة النفطية كانت متجهة إلى تنورة، وهي مصفاة رأس تنورة الواقعة بالمملكة العربية السعودية، لشحن النفط الخام لحساب الشركة الصينية أونيباك
posted onJuly 20, 2019
nocomment

أعلنت المجموعة النفطية الجزائرية "سوناطراك"، مساء السبت، عن تسوية حادثة الناقلة البترولية التي اعترضتها قوات البحرية الايرانية، وأرغمتها على التوجه صوب المياه الإقليمية الإيرانية، عبر مضيق هرمز.

وفي إزالة للغموض، كشفت السلطات الجزائرية خيوط القضية عبر بيان، وأفادت سوناطراك المملوكة للحكومة، أنّ ناقلة النفط (مسدار)، أرغمت من قبل حراس الحدود البحرية الإيرانية أول أمس على تغيير مسارها والتوجه نحو المياه الإقليمية الإيرانية، بحسب بيان رسمي.

وقالت المجموعة النفطية الجزائرية (سوناطراك)،"بتاريخ الجمعة 19 يوليو/ تموز، وعلى الساعة 19 و30 دقيقة مساء بتوقيت الجزائر، أجبرت قوات خفر السواحل للبحرية الإيرانية، الناقلة النفطية (مسدار) التي تبلغ طاقتها مليوني برميل، والتابعة لسوناطراك والتي كانت عابرة لمضيق هرمز، على الإبحار إلى المياه الإقليمية للسواحل الإيرانية".

وذكرت الشركة في بيانها، أنّ "الناقلة النفطية كانت متجهة إلى تنورة، وهي مصفاة رأس تنورة الواقعة بالمملكة العربية السعودية، لشحن النفط الخام لحساب الشركة الصينية أونيباك".

وذكرت المصادر أن ناقلة مسدار أكملت مسارها، بعد أن تلقت توجيهات بضرورة الملاحة البحرية السليمة ومراعاة قوانين البيئة.

وعلى إثر هذه التداعيات، قررت الحكومة الجزائرية تشكيل خلية أزمة بين وزارتي النفط والخارجية، لمتابعة القضية إلى حين تسويتها بشكل نهائي ودون ”تسجيل أية حوادث بشرية أو مادية“.

في سياق متصل، نفت طهران قيام قواتها البحرية باعتراض الناقلة الجزائرية، بحسب مصادر عسكرية تحدثت للوكالة الدولية الإيرانية للأنباء "تسنيم" عن أن القوات البحرية اعترضت الناقلة البريطانية  stena impero، ولم يتم توقيف الناقلة الأخرى "مسدار".

وفي وقت لاحق من اليوم، أكدت وسائل إعلام إيرانية، أن السلطات السعودية أفرجت عن ناقلة النفط  ”هابينس 1، التي توقفت منذ مايو الماضي في ميناء مدينة جدة.

وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية اليوم السبت، إن سفينة إيرانية كانت قد لجأت إلى ميناء جدة السعودي بسبب مشكلات فنية في مايو/ أيار ”أبحرت عائدة إلى إيران“.

ولم يصدر تأكيد بذلك من السلطات السعودية حتى الآن.

وفي مايو /آيار الماضي، تعرضت ناقلة نفط إيرانية اسمها ”هابينيس 1“ في البحر الأحمر، وعلى طريق قناة السويس إلى عطل تقني وطلبت مساعدة رسمية من السعودية.

وكانت وكالة مهر للأنباء، قد ذكرت في أوائل يوليو/ تموز، أن المسؤولين السعوديين يرفضون مغادرة السفينة (هابينيس 1) الميناء بسبب خلاف بشأن سداد تكاليف الإصلاح.