Skip to main content

كشف مراسلات سرية بين BBC وإيران

قناة بي بي سي
AvaToday caption
أحد محرري الخدمة الفارسية الرقمية التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية بعث بالبريد الإلكتروني لموظفي BBC الفارسيين الالتزام بشروط إيران
posted onJuly 17, 2019
nocomment

نفى محسن حدادي، السكرتير الصحفي لوزارة الإرشاد الإيرانية، الأربعاء، تقارير حول اتفاق يسمح بأنشطة مراسل شبكة (بي بي سي) البريطانية في إيران.

وقال محسن حدادي: "إن مراسل بي بي سي كان موجودًا في إيران لعدة أيام، وليس صحيحًا أنه موجود ويعمل في إيران، حيث تركها قبل حوالي 10 أيام"، مؤكدًا أن ”مراسل هيئة الإذاعة البريطانية  BBC يسافر إلى إيران لإعداد التقارير فقط".

وأفاد موقع (هافينغتون بوست) الإلكتروني، بأن "بي بي سي" قبلت الشروط والقيود التي تفرضها إيران على عمل الصحفيين في النسخة الفارسية للحصول على تصريح بالسفر إلى إيران.

وبحسب الرسائل المسربة من "بي بي سي" وحصل عليها موقع هافينغتون، فإن "السلطات الإيرانية اشترطت على هيئة الإذاعة البريطانية بالنسخة الإنجليزية عدم نشر ما تنتجه من تقارير داخل إيران بالنسخة الفارسية من تلفزيونها وموقعها الإلكتروني، بالإضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي".

ووفقًا لتلك الرسائل، فإن "أحد محرري الخدمة الفارسية الرقمية التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية بعث بالبريد الإلكتروني لموظفي BBC الفارسيين الالتزام بشروط إيران، وعدم تقديم أي من المواد والتقارير في إيران في الوقت الحاضر أو في المستقبل على المنافذ الفارسية لهذه الشبكة، بما في ذلك التلفزيون أو الراديو أو الشبكات الاجتماعية والمواقع الإلكترونية".

لكن السكرتير الصحفي لوزارة الإرشاد الإيرانية لم يرد بشكل صريح على هذا الجزء من التقارير، ونفى فقط الاتفاق على العمل الدائم لمراسل بي بي سي في إيران.

وأصدرت هيئة الإذاعة البريطانية بيانًا، يوم الثلاثاء، قالت فيه  إن "جميع وسائل الإعلام الدولية تواجه قيودًا على العمل في إيران، وقد قبلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بعض القيود للإبلاغ وتقديم تقارير إلى جمهورها الدولي من داخل إيران".

ومنذ إنشاء شبكة التلفزيون الفارسي التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، رفضت إيران السماح للشبكة التلفزيونية بالعمل في البلاد، كما حظرت موقعها الإلكتروني.

ولا تملك بي بي سي مكتبًا ثابتًا ومراسلًا في إيران منذ عام 2009، عقب اتهامها بالتحريض على استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد النظام، التي اندلعت عقب اتهام السلطات بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد ضد منافسه الإصلاحي مير حسين موسوي.