Skip to main content

جيبوتي توضح حقيقة وجود سفن حربية ايرانية في مياهها

جيبوتي توضح حقيقة وجود سفن حربية ايرانية في مياهها الاقليمية
AvaToday caption
تشهد منطقة الخليج توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة وإيران على اثر تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي (المبرم في 2015) إثر انسحاب واشنطن منه في مايو/ايار 2018 وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران
posted onJune 10, 2019
nocomment

نفت جيبوتي أمس الأحد نفيا قاطعا وجود سفن حربية إيرانية في مياهها الإقليمية، مؤكدة أن العلاقات لاتزال مقطوعة مع طهران.

وقال سفير جيبوتي لدى السعودية ضياء الدين بامخرمة في بيان، إنه لا توجد سفن حربية إيرانية ترسو بالمياه الإقليمية لبلاده وأنه لا توجد أصلا علاقات مع إيران.

وجاءت تأكيدات بامخرمة ردّا على ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام مؤخرا بشأن رسو سفن إيرانية في ميناء جيبوتي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم الأحد.

وأوضح أنه "لم ترسُ أي بواخر حربية إيرانية في المياه الإقليمية لجيبوتي فضلا عن موانئها"، مضيفا أنه "لم تكن هناك أي علاقة أو تعاون مع إيران من قريب أو بعيد منذ أن قطعت جيبوتي علاقاتها مع طهران".

وفي يناير/ كانون الثاني 2016، أعلنت جيبوتي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران تضامنا مع السعودية، في حادثة اعتداء محتجين إيرانيين على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد بعد أن اقتحم محتجون على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر المدان في قضايا إرهابية والتحريض على الفتنة.

وتشهد منطقة الخليج العربي توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة وإيران على اثر تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي (المبرم في 2015) إثر انسحاب واشنطن منه في مايو/ايار 2018 وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران.

كما تشهد العلاقات الخليجية الإيرانية توترا منذ العام 2016 إلا أنه تفاقم في الفترة الأخيرة على وقع عمليات تخريب تؤكد واشنطن أن النظام الإيراني متورط فيها بشكل مباشر.

واتهمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء عملية تخريب أربع ناقلات نفط اثنتان منها للسعودية قبالة السواحل الإماراتية.

كما نفذ الحوثيون اعتداءات ارهابية على مناطق في المملكة بطائرات مسيرة وصواريخ إيرانية الصنع.

وتزايد التوتر أيضا بعدما أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن والقاذفات الضخمة من طراز بي 52 إلى الشرق الأوسط لوجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأميركية بالمنطقة.