حمل بعض الصحافيين أخباراً غير مبشرة بخصوص هاتف سامسونغ الجديد القابل للطي Galaxy Fold، الذي تصل قيمته إلى 1800 جنيه استرليني.
فور استخدامه في الولايات المتحدة من بعض الصحافيين في نسخه الأولى، ظهرت مشكلة كسره من الوسط وهو ما رآه المستخدمون "خبراً غير سعيد" لهم وللشركة.
لكن سامسونغ قالت إنها تلقت تقارير "قليلة" عن الأضرار التي لحقت بشاشات عينات من هاتفها الذكي القابل للطي الأمر الذي يُعتقد أنه قد يزيد من احتمال صعوبة أن يحظى الهاتف بقبول في السوق، خاصةً أنه سيُباع بسعر باهظ.
وقالت سامسونغ في بيان: "سنفتش هذه الوحدات بدقة … لتحديد سبب المشكلة".
غير أن محللين قالوا إن أعطال الدفعة الأولى من نموذج الاختبار من هاتف "غالاكسي فولد" كانت مفاجأة قليلة.
ومن المفترض أن يطرح الهاتف رسمياً في الأسواق في 26 أبريل الجاري.
ويشبه هاتف "غالاكسي فولد" من الشركة الكورية الجنوبية الهواتف الذكية التقليدية، ولكنه يُفتح مثل كتاب ليكشف عن شاشة ثانية بحجم حاسب لوحي صغير، وبقياس 7.3 بوصات. بالإضافة إلى وجود شاشة صغيرة خارجية.
ونشر عدد من المدونين والمغردين عن هذه الأخبار السيئة، وأن بعضهم حدث معه ذلك قبل مرور 24 ساعة.
وبشكل منفصل فقد أبلغ بعض المراجعين عن إزالة الطبقة العليا من الشاشة ما تسبب في تلفها.
وتتميز الشاشة الرئيسية في Galaxy Fold بطبقة واقية من الأعلى، وهي جزء من هيكل الشاشة المصمم لحمايتها من الخدوش غير المقصودة.
وحظي التصميم الجديد بالترحيب باعتباره يؤطر لمستقبل الهواتف الذكية التي لم تشهد سوى القليل من الابتكارات والمفاجآت، منذ أن طرحت شركة آبل أول هاتف "آيفون" في عام 2007.
يذكر أن شركة سامسونغ عانت من الكثير من المشاكل خلال عام 2016، وذلك بعد إطلاقها لهاتف "غالاكسي نوت 7"، حيث وجد المستخدمون مشاكل خاصة باشتعال البطاريات.
وصرحت سامسونغ في وقت سابق بأنها تخطط لإنتاج ما لا يقل عن مليون وحدة من هاتف "غالاكسي فولد"، مقابل إجمالي 300 مليون هاتف تنتجها سنوياً. ولقد أغلقت طلبات الشراء المسبقة بسبب ".الطلب المرتفع".