Skip to main content

وقفة تضامن مع بريطانية معتقلة بإيران

تضامن عالمي مع زاغاري
AvaToday caption
قضت السلطة القضائية الإيرانية على زاغاري في سبتمبر/أيلول 2016 بالسجن لمدة 5 سنوات بزعم تورطها في الجاسوسية لصالح وسائل إعلام أجنبية، وهي الاتهامات التي تنفيها عائلتها ومؤسسة تومسون رويترز الخيرية بشدة
posted onApril 4, 2019
nocomment

عشية الذكرى الثالثة لاعتقالها، دعا زملاء موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زاخاري نظام طهران لإطلاق سراحها فورا، كي تتمكن من احتضان طفلتها.

جاء ذلك على هامش وقفة تضامنية معها داخل المقر الرئيسي لمنظمة "تومسون رويترز" الخيرية بالعاصمة البريطانية لندن.

وأعربت مونيكا فيلا، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، في بيان لها، عن أسفها جراء المعاملة الوحشية التي تتعرض لها زميلة بريئة على أيدي المسؤولين الإيرانيين بالتزامن مع مرور ذكرى 3 أعوام على اعتقالها، فضلا عن فصلها قسريا عن ابنتها بشكل لا يقل ألما عن معاناة التعذيب النفسي والبدني.

وأكدت فيلا في بيانها أن "الوقت قد حان للإفراج عن نازانين زاخاري التي لا يزال مكتبها بالمؤسسة فارغا حتى الآن، في الوقت الذي نخشى تعرض وضعها الصحي لمزيد من الخطر".

كما طالبت بتعويض موظفة الإغاثة البريطانية المعتقلة لدى طهران عن فترة احتجازها منذ عام 2016 دون وجود إثبات واضح على الاتهامات الموجهة لها.

وفي سياق متصل، بدأ نشطاء حقوقيون أوروبيون حملة توقيعات إلكترونية تمكنت حتى الآن من جمع قرابة 190 ألف توقيع في بريطانيا، وأكثر من 20 ألف توقيع في النرويج بهدف الضغط للإفراج عن زاخاري التي تقبع رهن معتقل إيفين سيء السمعة شمال طهران، حيث اعتقلت من قبل عناصر مليشيا الحرس الثوري الإيراني لدى مغادرتها مطار الخميني الدولي في مطلع أبريل/نيسان 2016.

وطالب ريتشارد راتكليف (زوج نازانين) منظمة الأمم المتحدة مؤخرا بالتدخل للإفراج عن زوجته التي تتعنت السلطات الإيرانية حيال قضيتها، حيث قضت السلطة القضائية الإيرانية على زاغاري في سبتمبر/أيلول 2016 بالسجن لمدة 5 سنوات بزعم تورطها في الجاسوسية لصالح وسائل إعلام أجنبية، وهي الاتهامات التي تنفيها عائلتها ومؤسسة تومسون رويترز الخيرية بشدة.

وكشف راتكليف، زوج موظفة الإغاثة البريطانية من أصول إيرانية المعتقلة لدى طهران منذ 3 أعوام، أن مليشيا الحرس الثوري حاولت تجنيدها بغية استخدامها للتجسس ضد لندن مقابل إطلاق سراحها بعد تدهور أوضاعها الصحية.

وأوضح أن محققين من الحرس الثوري طلبوا من زوجته التجسس لصالح إيران خلال استجوابها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتتهم الولايات المتحدة ودول أوروبية سلطات طهران باحتجاز أشخاص مزدوجي الجنسية بغية استخدامهم كرهائن في مساومات سياسية مع بلدانهم، حيث اعتبر وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت مؤخرا أن إيران تعد الدولة الوحيدة في العالم التي تسجن أشخاصا أبرياء بهدف ممارسة ضغوط دبلوماسية.