استقال مؤسس ماركة "تيد بايكر" البريطانية ومديرها العام، راي كيلفن، من منصبه الاثنين، إثر اتهامه بالتحرش الجنسي، وفق ما جاء في بيان صادر عن الشركة.
وفي كانون الأول/ديمسبر 2018، علقت مهام كيلفن بعد سلسلة من الاتهامات تمحورت على "معانقات" كانت تفرض على الموظفات وجلسات تدليك وطلبات موجهة لنساء كي يجلسن على ركبتيه.
وقال المدير التنفيذي للشركة، ديفيد برنشتاين، إنه "في ظل المزاعم التي تطاوله، قرر راي أنه من مصلحة الشركة أن يستقيل، كي تستمر المجموعة في المضي قدماً".
واعتبر راي كيلفن، الذي ينفي هذه الاتهامات، أن الاستقالة هي "القرار الصائب الواجب اتخاذه".
وأنشئت لجنة داخل المجموعة بمشاركة مكتب محاماة للتحقيق في هذه المزاعم.
ولمجموعة "تيد بايكر" المدرجة أسهمها في بورصة لندن 544 متجراً، من بينها 201 في بريطانيا، و110 في أوروبا، و108 في أميركا الشمالية، وفق أرقام تعود لآب/أغسطس.