تداولت تقارير حقوقية، اليوم الخميس 21 فبراير (شباط)، ما وجهته منظمة العفو الدولية من انتقادات للسلطات الإيرانية، خاصة مطالبتها بإطلاق سراح الناشط المدني، آرش صادقي، على الفور ودون قيد أو شرط.
ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، "فقد حرمت السلطات الإيرانية آرش صادقي من الرعاية الطبية، مما زاد من آلامه وتعذيبه، وضاعف من الظلم الذي سببه حكمه الجائر".
يشار إلى أن آرش صادقي الذي يقبع في سجن رجائي شهر في كرج، نقل في سبتمبر (أيلول) 2018 إلى مركز طبي بعد تدهور حالته الصحية، وعلى الرغم من تأكيد الأطباء بأن هذا الناشط المدني مصاب بالسرطان، إلا أنه لا يزال يقضي عقوبة السجن في حالة غير مناسبة ومحرومًا من العلاج.
وفي وقت سابق، انتقد آرش صادقي، في رسالة مفتوحة من السجن، تزايد انتهاكات حقوق الإنسان والقمع. وقد بعث بهذه الرسالة، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وقد أشار الناشط المدني المسجون صادقي، في هذه الرسالة إلى حالات عديدة من انتهاكات حقوق الإنسان، وحذر من أن "أي صمت أو موافقة في مواجهة سلطات الجمهورية الإسلامية سيشجع على استمرار القمع الداخلي وتهديد المعارضة في الخارج".
يذكر أن السلطات الأمنية الإيرانية، كانت قد ألقت القبض على آرش صادقي أول مرة، أثناء الاحتجاج على نتائج انتخابات 2009. کما تم اعتقاله من قبل الحرس الثوري الإيراني مرة أخرى، في مايو (أيار) 2014، وسجن لمدة ستة أشهر.
