Skip to main content

صواريخ إيرانية الصنع موجهة نحو قاعدة الأمريكية في الأنبار

صواريخ إيرانية الصنع كانت موجهة نحو معسكر عين الأسد العراقية
AvaToday caption
لصواريخ، وعددها ثلاثة، عثر عليها في منطقة "الدولاب" التابعة لناحية البغدادي غربي الأنبار، وكانت معدة للإطلاق من خلال مؤقت تفجير للانطلاق اليوم في الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، إلا أن القوات الأمنية تمكنت من تعطيلها
posted onFebruary 2, 2019
nocomment

كشف مصدر أمني عراقي، السبت، عن العثور على صواريخ إيرانية الصنع في محافظة الأنبار شمالي العراق، كانت موجهة لاستهداف قاعدة عين الأسد التي يوجد فيها قوات أميركية.

ووفق المصدر، فإن شرطة محافظة الأنبار وقوة من الجيش العراقي، تمكنوا من ضبط صواريخ كانت معدة للإطلاق باتجاه قاعدة عين الأسد العسكرية التي تعتبر أكبر قاعدة للجيش الأميركي في العراق.

وقال المصدر إن الصواريخ، وعددها ثلاثة، عثر عليها في منطقة "الدولاب" التابعة لناحية البغدادي غربي الأنبار، وكانت معدة للإطلاق من خلال مؤقت تفجير للانطلاق اليوم في الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، إلا أن القوات الأمنية تمكنت من تعطيلها.

وطبقا لمصادر عراقية محلية، فإن الصواريخ إيرانية الصنع، من دون أن يصدر بيان رسمي بشأن الواقعة.

وكانت قوة من ميليشيات الحشد الشعبي موجودة في المنطقة التي عثر فيها على الصواريخ الموجهة لاستهداف القاعدة، طبقا لمصادر عراقية.

وفي وقت لاحق أعلنت ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، الجمعة، أنها قصفت ما قالت إنها "أهداف لتنظيم داعش" الإرهابي داخل الأراضي السورية، وذلك بعد أيام من قولها إنها تستعد لدخول سوريا بحجة "تأمين الشريط الحدودي".

وذكرت الميليشيات الموالية لإيران أن المدفعية التابعة لها "قصفت مواقع لداعش في منطقة الباغور السورية المحاذية للحدود العراقية"، مدعية أن العملية "تأتي في إطار إفشال أي تسلل لعناصر داعش إلى الأراضي العراقية".

وقال قائد عمليات الأنبار في الميليشيات، قاسم مصلح، إن المعارك تشتد في الجانب السوري بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش دون حسم الأمر، رغم مرور عدة أيام على بدء المعارك.

وأضاف أنه "بعدما تم رصد تحركات لمسلحي داعش قرب الحدود، جرى استهدافهم عن طريق المدفعية".

وكانت الميليشيات الموالية لإيران، قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنها "جاهزة لدخول العمق السوري" بذريعة حماية الحدود من إرهاب داعش.

ويأتي هذا الإعلان في وقت قالت فيه الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية، إنهما يستعدان لشن "هجوم نهائي" ضد جيب داعش الأخير في سوريا، المحاذي للحدود العراقية.

وبدا أن ميليشيات الحشد تحاول استثمار هزيمة داعش في جيبه الأخير، وإظهار نفسها "كحماية" ضد ارتداد داعش إلى العراق بغية تحقيق مكاسب سياسية.