Skip to main content

من سيخلف بريغوجين؟

بريغوجين
AvaToday caption
بعض مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت قوات فاغنر تتوعد بالانتقام من الرئيس بوتين، الذي ارتبط بجريمة القتل المزعومة، وهو الأمر الذي وصفه الكرملين بأنه "كذبة مطلقة"
posted onAugust 27, 2023
nocomment

مع توقعات عمن يمكن أن يكون بديلا لبريغوحين، أمر الرئيس الروسي بوتين جميع قوات المرتزقة بما فيها فاغنر بأداء قسم الولاء للدولة الروسية.

ويحدد الأمر من يحتاج إلى أداء القسم، والذي يشمل بشكل أساسي المرتزقة، ولكن على نطاق أوسع أي شخص مشارك في الحرب في أوكرانيا، مع ترجمة القسم الفعلي على النحو التالي:

ويقول القسم: "أنا (اللقب، الاسم الأول، اسم العائلة) أقسم الولاء رسميًا للاتحاد الروسي، وأن أدافع بشجاعة عن استقلاله ونظامه الدستوري، وأتبع بدقة أوامر القادة والرؤساء، وأفي بالواجبات الموكلة إلي بضمير حي، أقسم أن أكون مخلصًا للاتحاد الروسي، ".

وتم تنفيذ الأمر التنفيذي الرئاسي أمس الجمعة، ويتطلب مرتزقة ومتطوعين وعلى نطاق أوسع أي شخص مشارك في "العملية العسكرية الخاصة" للرئيس بوتين في أوكرانيا.

وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للكرملين أن الأمر التنفيذي يهدف إلى صياغة "الأسس الروحية والأخلاقية للدفاع عن الاتحاد الروسي واستقلاله ودستوره".

ويمكن النظر إلى الأمر الرئاسي على أنه محاولة لجلب قوات فاغنر المتقلبة، التي كان الكثير منها في حالة من الضجة منذ أن تبين أن زعيمهم يفغيني بريغوجين قد توفي على ما يبدو في حادث تحطم طائرة، بالقرب من الكرملين.

وكانت بعض مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت قوات فاغنر تتوعد بالانتقام من الرئيس بوتين، الذي ارتبط بجريمة القتل المزعومة، وهو الأمر الذي وصفه الكرملين بأنه "كذبة مطلقة".

ويتم تفكيك مجموعة فاغنر التي يرأسها يفغيني بريغوجين في أوكرانيا وأجزاء أخرى من أوروبا - لكن ربما يكون لدى فلاديمير بوتين خطط للمجموعة في أفريقيا.

ويقول محلل الأمن والدفاع في قناة (سكاي نيوز) مايكل كلارك: "من شبه المؤكد أن الجزء الأفريقي من فاغنر سيبقى حيث هو لأنه يخدم غرض الرئيس بوتين وهدف روسيا بشكل عام".

وعلى صلة، ظهرت شائعة قوية مفادها أن اللواء أندريه أفريانوف، رئيس وحدة العمليات السرية في مديرية المخابرات الرئيسية الروسية، قد يكون على وشك تولي منصب بريغوجين.

ويقول كلارك إن أفريانوف يتعامل مع "الحيل القذرة" التي تمارسها روسيا، مثل تسميم الجاسوس ألكسندر ليتفينينكو.

ويضيف أن استبدال بريغوجين بالسيد أفريانوف "سيكون له قدر معين من المعنى لأن المخابرات العسكرية الروسية كانت دائمًا قريبة من فاغنر بسبب نوع الأشياء التي قاموا بها".

ويختم المحلل كلارك بالقول: إن هذه الخطوة من شأنها أيضًا أن "تمنح بوتين مزيدًا من القوة والسيطرة على أعمال فاغنر في إفريقيا، وهو ما لا يريد بالتأكيد إيقافه".