Skip to main content

النظام الإيراني يصعد ضد النشطاء والصحفيين

AVA Today
AVA Today
عددا من عائلات سجناء الرأي والصحافيين يتعرضون لضغوط من السلطات الأمنية القضائية الإيرانية، حيث تم احتجاز بعض أفراد عائلاتهم لإبلاغهم عن حالة أحد السجناء
posted onMay 25, 2023
nocomment

تواصل النظام الإيراني تصعيده ضد النشطاء الإيرانيين المقيمين في الخارج من خلال اعتقال ذويهم في الداخل الإيراني، وأعلنت شيما شهرابي، محررة القسم الفارسي في موقع "إيران واير" المعارضة، أن السلطات الإيرانية اعتقلت شقيقها سجاد شهرابي منذ 3 أسابيع.

ووفقًا للمعلومات التي نشرتها شهرابي، اليوم، تم القبض على سجاد قبل 3 أسابيع، لكن اتصالاته مع العائلة انقطعت منذ أسبوع، وأن القبض على أخيها جاء بسبب "أنشطتها الإعلامية والحقوقية في الخارج".

وتابعت شيما شهرابي أنه تم نقل شقيقها، الذي كان في الحبس الانفرادي سابقا، إلى زنازين تسع لبضعة أشخاص بعد إضرابه عن الطعام، لكن أسرته قلقة بشأن حالته الجسدية.

وغرّدت الصحافية ومحررة القسم الفارسي في موقع "إيران واير" على حسابه الشخصي في منصة تويتر بأن السلطات الإيرانية اعتقلت شقيقها، وهو مذيع ومدبلج إذاعي، بسبب أنشطتها التي "تتعلق جميعها بالصحافة وحقوق الإنسان".

وفي وقت سابق، حذرت منظمة "مراسلون بلا حدود" من احتجاز رهائن لعائلات الصحافيين المعارضين للنظام والمقيمين بالخارج، من قبل النظام الإيراني.

وأكدت "مراسلون بلا حدود"، في إشارة إلى نهج طهران، أن عددا من عائلات سجناء الرأي والصحافيين يتعرضون لضغوط من السلطات الأمنية القضائية الإيرانية، حيث تم احتجاز بعض أفراد عائلاتهم لإبلاغهم عن حالة أحد السجناء.

وفي سبتمبر (أيلول) 2019، ذكرت "مسيح علينجاد" الصحافية والناشطة السياسية، أن النظام الإيراني أخذ شقيقها "علي علينجاد" رهينة بهدف "إجبارها على التزام الصمت".

وبالإضافة إلى علينجاد، اعتقلت "فرنجيس مظلوم"، والدة سهيل عربي، و"شهرزاد جعفري"، أخت نوشين جعفري.

كما خطف وأعدم الصحفي المعارض مدير موقع آمد نيوز روح الله زم، في فرنسا عندما سافر الى العراق عبر خطة محكمة أشرف عليها ميليشيا الحرس الثوري المصنف أرهابياً في الولايات المتحدة. وفي الوقت ذاتهِ حاول خطف وأغتيال الصحفي المعروف علي جوانمردي، مدير مكتب قناة صوت أميركا (VOA) في العراق وأقليم كوردستان. ورئيس التنفيذي لوكالة AVA Today الأخبارية.

وكشف جوانمردي الخطة الإيرانية، إن إيران منذ سنوات كانت تخطط لهكذا عملية، لكن القوات الامنية في أقليم كوردستان أستطاعوا أن يلقوا القبض على المتهمين قبل تنفيذ خططهم الارهابية.

إضافة إلى ذلك وفي السنوات الأخيرة؛ كانت هناك تقارير متكررة عن تهديدات للصحافيين وعائلاتهم داخل إيران وخارجها.

وأشارت "مراسلون بلا حدود" في تقريرها الذي نشر في 3 مايو (أيار)، مرة أخرى إلى قمع واحتجاز الصحافيين في إيران وتهديد ومضايقة الصحافيين الإيرانيين في الخارج، وكتبت: "الصحفيون الإيرانيون الذين يعيشون في الخارج أيضًا هم ضحايا لضغوط النظام التي تتراوح من مضايقات عبر الإنترنت إلى تهديدات بالقتل".

وبحسب المنظمة، تستخدم طهران أيضا اتهامات مثل "التجسس" و"التعاون مع الدول المعادية" لاعتقال وإدانة العديد من الصحافيين، خاصة أولئك الذين يتعاونون مع وسائل الإعلام الأميركية.

ووصفت "مراسلون بلا حدود" وضع حرية الإعلام في إيران بأنه "مقلق للغاية"، وأعلنت أن إيران تحتل المرتبة 177 بين 180 دولة من حيث حرية الإعلام، و "واحدة من أكبر السجون للصحافيين في العالم".