Skip to main content

الأمن الإيراني يقمع المحتجين في عيد العمال

احتجاج
AvaToday caption
رفع المعلمون في مختلف المدن صورا لزملائهم المحتجزين وطالبوا بالإفراج عنهم. وفي بعض المدن رددوا هتافات مثل "التعليم المجاني لحقوق الإنسان"، "المعلم المسجون يجب الافراج عنه"
posted onMay 1, 2022
nocomment

واجه الأمن الإيراني المحتجين في عيد العمال، بالقمع في عدة مدن، حيث اعتقل 6 أشخاص في مدينة بوشهر.

وكشفت مواقع أخبارية أن احتجاجات انطلقت في عدة مدن إيرانية بمناسبة عيد العمال، فيما قوبلت بانتشار أمني كثيف.

ونظم المعلمون والعمال مسيرات احتجاجية في مدن إيرانية مختلفة اليوم الأحد، وسط أجواء أمنية مشددة فرضتها السلطات.

وذكرت مواقع إخبارية إيرانية أيضا أن قوات الأمن في عدة مدن من بينها محافظة بوشهر جنوب البلاد هاجمت المحتجين واعتقلت ما لا يقل عن سبعة أشخاص بينهم ناشطين نقابيين.

فيما قال موقع "سحام نيوز" الإصلاحي، إن مسيرات واسعة شهدتها المدن الكبرى من بينها العاصمة طهران وشيراز وأصفهان ومشهد وسمنان وخراسان جنوبي وكرج ويزد وكردستان.

وبحسب مصادر نقابية فإن عدد من العمال والمعلمين المحتجين جرى اعتقالهم في محافظة كردستان غرب إيران، موضحة أن قوات أمنية انتشرت في مدن واسعة من المحافظة فجر اليوم.

وأشارت مصادر رسمية مقربة من منظمة المعلمين في بوشهر، إلى أن الشرطة هاجمت تجمعا للمعلمين أمام مديرية التربية والتعليم بالمدينة واعتقلت عددا منهم بعد تعرضهم لـ"الضرب".

بدورها، أوضحت وكالة أنباء إيلنا "العمالية" الإيرانية، أنه "رغم الأجواء الأمنية في بعض المدن، نظم المعلمون مسيرات في مدن كرمانشاه وأراك ونور آباد وسقز وخميني شهر وأراك وكرج وأصفهان ودهدشت ولانغرود ومدن أخرى، جرى التجمع أمام مديرية التربية والتعليم".

ورفع المعلمون في مختلف المدن صورا لزملائهم المحتجزين وطالبوا بالإفراج عنهم. وفي بعض المدن رددوا هتافات مثل "التعليم المجاني لحقوق الإنسان"، "المعلم المسجون يجب الافراج عنه".

كما أعلن المجلس التنسيقي للجمعيات الثقافية الإيرانية، السبت، اعتقال ما لا يقل عن خمسة نشطاء من نقابات المعلمين من قبل قوات الأمن.

وكان رسول بداغي وعلي أكبر بغاني ومحمد حبيبي وجعفر إبراهيمي وصلاح سرخي من بين الشخصيات الثقافية التي تم اعتقالها يوم السبت.

وبعد زيادة الضغط على النشطاء العماليين في الأيام والأسابيع الأخيرة، أفاد نقابة عمال شركة حافلات طهران وضواحيها أيضًا أن عملاء وزارة المخابرات داهموا منازل اثنين من أعضاء النقابة.

وبحسب نقابة عمال حافلات طهران، تم استدعاء حسن سعيدي وداود رضوي، عضوين في النقابة، إلى وزارة المخابرات يوم السبت بعد أن داهمت قوات الأمن منازلهما، وبعد تفتيش المنزل تمت مصادرة ممتلكاتهم الشخصية.

وأعلن اتحاد عمال حافلات طهران أنه في الأيام التي سبقت يوم العمال العالمي، أجرت الأجهزة الأمنية اتصالات تهديدية مع العديد من أعضاء نقابة عمال شركة الوحيد للنقل وأرسلت لهم رسائل نصية تهديدية.