Skip to main content

ايران تعود للتهديد بالثار لسليماني

الحرس الثوري
AvaToday caption
تأتي تصريحات باكبور رغم الجهود المبذولة لتخفيف التوتر بين واشنطن وطهران رغم العراقيل امام التوصل لتوافقات نهائية بشان الملف النووي
posted onApril 13, 2022
nocomment

قال قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء إن قتل جميع القادة الأميركيين لن يكون كافيا للثأر لمقتل قاسم سليماني فيما يبدو انه تصعيد جديد في خضم تصاعد الخلاف بين إيران والغرب بشان الاتفاق النووي.

وكانت الولايات المتحدة وإيران على شفا صراع شامل بعد أن قتل الجيش الأميركي سليماني القائد البارز في الحرس الثوري في يناير/كانون الثاني 2020 بهجوم بطائرة مسيرة على مطار بغداد خلال زيارته للعراق. وردت إيران بمهاجمة قواعد أميركية في العراق.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن محمد باكبور قائد القوة البرية في الحرس الثوري قوله "الشهيد سليماني كان شخصية عظيمة حتى أن قتل جميع القادة الأميركيين لن يكفي للثأر لمقتله".

وأضاف "علينا أن نثأر له بالسير على دربه وبأساليب أخرى".

وقالت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إن سليماني استهدف بسبب تخطيطه لهجمات مستقبلية ضد المصالح الأميركية إضافة إلى مساهمته في التنسيق لهجمات على القوات الأمريكية في العراق من قبل عبر ميليشيات تدعمها إيران.

وتأتي تصريحات باكبور رغم الجهود المبذولة لتخفيف التوتر بين واشنطن وطهران رغم العراقيل امام التوصل لتوافقات نهائية بشان الملف النووي.

بعد أيام من إعلان الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أنه لا يدعم رفع فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وهو ما تطالب به طهران من أجل إحياء اتفاق 2015 النووي.

وانسحب ترامب من الاتفاق الذي يفرض قيودا على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عليها، وردت طهران بانتهاك بنود الاتفاق. ويسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى العودة للاتفاق.

وتعثرت المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بعد انعقادها على مدى نحو عام. وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن الإخفاق في تسوية القضايا الباقية. وإحدى القضايا العالقة هي ما إذا كانت واشنطن سترفع الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية .

وتدرس واشنطن رفع الحرس الثوري من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية مقابل تطمينات إيرانية بشأن كبح جماح نفوذ الحرس في الشرق الأوسط وهو امر يخيف عددا من دول المنطقة خاصة إسرائيل.

ويقول منتقدو رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية وكذلك مؤيدو الفكرة إن هذا لن يكون له تأثير اقتصادي يذكر لأن العقوبات الأميركية الأخرى تجبر الأطراف الخارجية على تجنبه.

وذكر الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أمس الثلاثاء أن مستقبل بلده لا ينبغي أن يكون مرتبطا بنجاح أو انهيار المحادثات النووية مع القوى العالمية.