أكد مسؤولو الحكومة الأميركية أن جنديًا أميركيًا سابقًا، سُجن في مدينة مشهد منذ صيف 2018.
وقد سافر مايكل آر وايت، الذي خدم في البحرية الأميركية 46 عامًا، إلى مشهد في أغسطس (آب) 2018 للقاء صديقته، ولكن تم اعتقاله من قبل قوات الأمن.
وقد نُشر أول خبر عن هذا السجين على موقع "إيران واير"، نقلا عن إيوار فرهادي- الذي اعتُقل مؤخرًا في مدينة مشهد لنشاطه في العالم الافتراضي- حيث قال إنه أثناء توقيفه شاهد عدة مرات هذا السجين الأميركي الذي كان في القسم الثالث من سجن وکيل آباد في مشهد..
يشار إلى أن وايت تعرَّف في العالم الافتراضي على فتاة إيرانية، وسافر إلى إيران ثلاث زيارات. وفي المرة الثالثة، عندما كان يخطط للسفر إلى تركيا مع صديقته، ألقي القبض عليه في مطار هاشمي نجاد في مشهد.
وقال فرهادي إن هذا السجين الأميركي "مسجون مع الجناة الخطرين، بما في ذلك القتلة وتجار المخدرات".
وقد أکَّدت جوان وایت، والدة مايكل، في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" هذا الخبر، وقالت إن ابنها کان من المقرر أن يعود للبلاد يوم 29 يوليو (تموز) الماضي، عبر طيران الإمارات، لكن ذلك لم يحدث.
ولم يتم الإعلان عن تهمة هذا العسکري السابق، لكن وفقًا للسيدة وايت، فإن الحكومة الأميركية تتابع وضع مایکل وايت من خلال السفارة السويسرية، التي ترعى مصالح أميركا في إيران.
وفي غضون ذلك، فإن انتشار تقارير عن وجود ورم سرطاني في عنق وايت، كان قد عولج جراحيًا في السابق، أثار المخاوف بشأن صحته.
وحاليًا، فإن الحكومة الأميركية مشغولة في 5 ملفات أخرى تتعلق بالسجناء الأميرکيين ومزدوجي الجنسية، الذين ما زالت ملفاتهم مفتوحة منذ نحو عقد من الزمن، وهم: باقر نمازي، وسيامك نمازي، ونزار زكا، وجيو وانغ، وروبرت لوينسون.
أما مايكل وايت، فإن المسؤولين الإيرانيين لم يقوموا بالرد على الأخبار المنتشرة حول قضيته.
