كشفت مصادر يمنية عن إقدام ميليشيات الحوثي المرتبطة بإيران، على حفر شبكة أنفاق في العاصمة صنعاء، وذلك بإشراف خبراء إيرانيين وآخرين تابعين لميليشيات حزب الله.
وتمتد شبكة الأنفاق من مقر السفارة الإيرانية إلى جنوب العاصمة في حي الخمسين وبيت بوس، وفقما نقلت وسائل إعلام يمنية عن مصادر محلية، الخميس.
وقال سكان في الحي المجاور للسفارة الإيرانية في صنعاء إنهم "كانوا يسمعون بشكل مستمر أصوات حفر واهتزاز تحت الأرض".
وأشار السكان إلى أنهم شاهدوا في مناسبات عدة خلال الأيام الماضية شاحنات تدخل فارغة إلى مقر السفارة الإيرانية قبل أن تخرج محملة بالتراب.
كما عملت المليشيات الانقلابية الموالية للنظام الإيراني على حفر شبكة أنفاق شمالي العاصمة، من حي الجراف إلى خط مطار صنعاء الدولي، حسب المصادر.
وأوضحت المصادر أن شبكة الأنفاق التي حفرتها وتواصل حفرها المليشيات تصل إلى عمق يتراوح بين 5 إلى 10 أمتار تحت الأرض.
ومنذ توقيع اتفاق السويد القاضي بوقف إطلاق النار في الحديدة وتسليم الميليشيات الانقلابية للمدينة ومينائها الاستراتيجي، دأب الحوثيون على المراوغة وانتهاك تعهداتهم.
وأكدت الحكومة اليمنية والسعودية والإمارات أن المتمردين الحوثيين يمتنعون عن الالتزام باتفاق السويد، وذلك في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي، وفقما أفاد دبلوماسي عربي الأربعاء.
وقال ممثلو اليمن والسعودية والإمارات العربية المتحدة في الأمم المتحدة أن المتمردين الحوثيين شنوا هجمات بما في ذلك إطلاق نيران القناصة وصواريخ بالستية متوسطة المدى في الحديدة، حتى بعد الموافقة على الهدنة.
وأضاف المصدر أن الرسالة التي تحمل تاريخ 31 ديسمبر وموجهة إلى كاكو هواجدا ليون أدوم، رئيس مجلس الأمن الدولى حتى تاريخه، قالت إن الحوثيين أقاموا حواجز وحفروا خنادق في المدينة المطلة على البحر الأحمر.