Skip to main content

اجتماع غير رسمي لأطراف الاتفاق النووي

وزراء خارجية مجموعة السبع
AvaToday caption
انهارت الصفقة، التي أبرمها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، عندما انسحب خليفته دونالد ترامب في 2018. وبدأت إيران بعد ذلك في تكثيف تخصيب اليورانيوم
posted onDecember 12, 2021
nocomment

أكدت وكالات الأنباء، عن انعقاد اجتماع غير رسمي لأطراف الاتفاق النووي في فيينا من دون إيران، فيما قال كبير مفاوضي إيران في فيينا أن بلاده ستواصل التفاوض مع أطراف الاتفاق النووي للتوصل إلى حل.

هذا وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع، في نهاية اجتماعهم في ليفربول، اليوم الأحد، إن على إيران وقف تصعيدها النووي.

وعلمت صحيفة "تلغراف" أن بريطانيا قد تفرض عقوبات جديدة على إيران إذا لم يتراجع النظام الإيراني عن المطالب التي أدت إلى طريق مسدود في المحادثات بشأن برنامجها النووي.

وبحسب التقرير، تدرس المملكة المتحدة مجموعة من الخيارات، بما في ذلك ما يسمى العودة المفاجئة للقيود الاقتصادية الشديدة المفروضة على طهران.

ويشعر المسؤولون البريطانيون بالقلق من أن طهران تمضي قدماً في برنامجها النووي بينما تقوم بعرقلة المحادثات.

وينعقد اجتماع مجموعة السبع في الوقت الذي يحاول فيه المفاوضون في فيينا إحياء اتفاق دولي متعثر يسعى للحد من طموحات إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

وانهارت الصفقة، التي أبرمها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، عندما انسحب خليفته دونالد ترامب في 2018. وبدأت إيران بعد ذلك في تكثيف تخصيب اليورانيوم.

من جهته، قال كبير مفاوضي إيران في المحادثات النووية علي باقري كني اليوم الأحد، إن بلاده لم تتلق أي مقترحات أو مبادرات من الأطراف الغربية بشأن الاتفاق النووي.

وأضاف باقري كني أن إيران قدمت "رؤى مختلفة بناء على تعديلات ومقترحات من جانبها". كما ذكر أن هناك خلافات "عديدة" في محادثات فيينا بشأن رفع العقوبات والإجراءات النووية.

وأوضح أن الخلافات "واضحة" في المسودة النهائية التي تم التوصل إليها بعد الجولة السادسة من المحادثات.

وصرح باقري لوكالة "برس تي في" التي تديرها طهران بأن "هناك عدة نقاط اختلاف تتطلب اتخاذ قرار على مستوى عال وما زالت مطروحة على الطاولة دون حل".

وكانت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، قد قالت في وقت سابق من اليوم إن المفاوضات التي استؤنفت لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني هي "الفرصة الأخيرة أمام إيران"، لاعتماد موقف "جدي".

وذكرت الوزيرة البريطانية التي تتولى بلادها حالياً رئاسة مجموعة السبع "أنها الفرصة الأخيرة أمام إيران للمجيء إلى طاولة المفاوضات مع حل جدي لهذه المشكلة".

وتابعت: "هذه فرصتهم الأخيرة ومن الضروري أن يفعلوا ذلك. لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".

يأتي هذا بينما حذرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، السبت، من أن الوقت ينفد أمام إيجاد سبيل لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى العالمية وإيران، وذلك بعد اجتماعات مع نظرائها من دول مجموعة السبع.

وقالت بيربوك للصحافيين في مدينة ليفربول بإنجلترا، حيث يجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع: "الوقت ينفد"، مضيفةً: "ظهر في الأيام الماضية أننا لا نحرز أي تقدم".

وقالت إن إيران استأنفت المحادثات بموقف أعاد المفاوضات ستة أشهر إلى الوراء. وتأتي الجولة الحالية من المحادثات في فيينا بعد توقف دام خمسة أشهر، إثر انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران.

وفي هذا السياق أكد دبلوماسي أوروبي في فيينا أن "موقف إيران في المفاوضات لم يتغير بشكل جوهري".