Skip to main content

وفاة الروائي ويلبور سميث

ويلبور سميث
AvaToday caption
حقق ويلبور سميث المولود في 9 يناير 1933 في رودسيا الشمالية (زامبيا الحالية) لوالدين بريطانيين، شهرة منذ روايته الأولى "ون ذي لاين فيدز" ("عندما يأكل الأسد") التي نُشرت سنة 1964
posted onNovember 15, 2021
nocomment

توفي الكاتب الجنوب إفريقي ويلبور سميث، مؤلف روايات مغامرات كثيرة تُرجمت إلى لغات عدة حول العالم، السبت في كيب تاون عن 88 عاما، على ما أعلن ناشر أعماله.

وقالت دار "ويلبور سميث بوكس" في بيان عبر موقعها الإلكتروني إن "ويلبور سميث مؤلف كتب عالمية احتلت صدارة المبيعات، توفي بصورة غير متوقعة بعد ظهر اليوم (السبت) في منزله في كيب تاون بعدما أمضى الصباح في القراءة والكتابة، مع زوجته نيسو إلى جانبه".

وفي رصيد ويلبور سميث 49 رواية تُرجمت إلى ثلاثين لغة وبيع منها 140 مليون نسخة، وفق دار النشر.

وقد حقق ويلبور سميث المولود في 9 يناير 1933 في رودسيا الشمالية (زامبيا الحالية) لوالدين بريطانيين، شهرة منذ روايته الأولى "ون ذي لاين فيدز" ("عندما يأكل الأسد") التي نُشرت سنة 1964.

لكنّ أبرز أعماله الناجحة تبقى سلسلة "ذي كورتني نوفلز" المؤلفة من 13 رواية عن قصة عائلة خلال أكثر من ثلاثة قرون منذ بدء استعمار الأوروبيين لإفريقيا وصولا إلى نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

وكتبت دار النشر في بيانها أن ويلبور سميث "نقل قرّاءه إلى مناجم الذهب في جنوب إفريقيا والقراصنة في المحيط الهندي، وإلى كنوز مخفية في الجزر المدارية والنزاعات في شبه الجزيرة العربية والخرطوم، وإلى مصر القديمة، وإلى ألمانيا الحرب العالمية الثانية، وباريس، والهند، والأميركيتين وأنتركتيكا. وقد اصطحبهم للقاء تجار بلا رحمة للماس والرقيق، وصيادين للطرائد الكبيرة في الأدغال والغابات".

وشكرت دار النشر "ملايين المعجبين بسميث حول العالم الذين احتفوا بكتاباته المذهلة".