Skip to main content

حاكم إيران في صنعاء يستفز اليمنيين

حاكم إيران
AvaToday caption
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن المدعو حسن ايرلو الضابط في فيلق القدس، يواصل تقديم نفسه عبر وسائل الإعلام الحاكم الفعلي في العاصمة المختطفة صنعاء
posted onOctober 8, 2021
nocomment

مجدداً ظهر القيادي في الحرس الثوري الإيراني متجولاً في صنعاء بمظهر "الحاكم الإيراني" المهيمن على عاصمة اليمنيين وأتباع طهران الميليشيات الحوثية المسيطرة عليها.

حيث افتتح إيرلو، المعيّن سفيرا افتراضيا لبلاده في صنعاء، الثلاثاء، مشروع ترميم قسم عمليات الطوارئ التوليدي بالمستشفى الجمهوري بصنعاء، ما أثار ردود فعل غاضبة لليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقاً على الصور التي قالوا إنها تأكيد جديد لمدى هيمنة الاحتلال الإيراني في صنعاء بزعامة ايرلو.

وأوضحوا أن الإرهابي "ايرلو" حرص هذه المرة ومرات سابقة، على الظهور كزعيم بينما تبدو قيادات الميليشيات الحوثية خلفه كأتباع، وقد كسر قواعد البروتوكول المفترضة للسفير المزعوم.

وقال إيرلو -الذي يعد الحاكم العسكري الفعلي لصنعاء- إن ترميم قسم التوليد بالمستشفى الجمهوري على نفقة بلاده جاء بناءً على طلب من وزير الصحة في حكومة الانقلابيين الحوثيين غير المعترف بها دولياً، طه المتوكل.

وفي تعليقه على هذا الظهور، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن المدعو حسن ايرلو الضابط في فيلق القدس، يواصل تقديم نفسه عبر وسائل الإعلام الحاكم الفعلي في العاصمة المختطفة صنعاء.

وأكد تعمد (إيرلو) توجيه رسائل للعالم بأن اليمن بات جزءا من مناطق النفوذ الإيراني، فيما قيادات وعناصر ميليشيا الحوثي تزايد كل يوم بالحديث عن السيادة الوطنية والوصاية الأجنبية، بحسب تعبيره.

وحمل الإرياني في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، الخميس، نظام طهران الذي أدار الانقلاب الحوثي، المسؤولية الكاملة عن تفجير الحرب وما خلفته من تدمير للاقتصاد والبنية التحتية، وأكبر مأساة إنسانية في العالم.

وأضاف "نظام طهران الذي أدار الانقلاب الحوثي ضمن مشروعه التوسعي في المنطقة، يتحمل المسؤولية الكاملة عن تفجير الحرب وما خلفته من تدمير للاقتصاد والبنية التحتية من مدارس وجامعات ومعاهد ومستشفيات ومراكز صحية وطرق وجسور، وتعطيل الخدمات العامة من كهرباء ومياه، وأكبر مأساة إنسانية في العالم".

وأوضح وزير الإعلام اليمني، أن الطموحات التوسعية للنظام الإيراني وسياسة تصدير الثورة الخمينية وإنشاء الميليشيات الطائفية، خلفت أزمات سياسية واقتصادية وإنسانية وزعزعة الأمن والاستقرار في عدد من بلدان المنطقة، ووفرت ملاذات آمنة للتنظيمات الإرهابية، وباتت تمثل تهديدا جديا وخطيرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.