Skip to main content

نافالني يبدأ إضراباً عن الطعام

أليكسي نافالني
AvaToday caption
تشمل تجاوزات نافالني الاستيقاظ قبل الوقت المحدد ورفض مشاهدة محاضرة «حمقاء» عبر الفيديو واقتراحه على رئيس وحدة السجن «تناول القهوة» بدلاً من القيام بالتمارين الرياضية
posted onMarch 31, 2021
nocomment

أعلن أليكسي نافالني المعارض الروسي الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة عامين أنه بدأ الأربعاء إضراباً عن الطعام إلى أن يتلقى الرعاية الطبية المناسبة لألم الظهر الحاد وتخدر الساقين اللذين يعاني منهما.

وكتب نافالني على «إنستغرام»: «بدأت إضراباً عن الطعام للمطالبة باحترام القانون والسماح لطبيب من الخارج بزيارتي»، مضيفاً أنه بدلاً من تلقي العلاج كان يتم إخضاعه «للتعذيب بحرمانه من النوم».

وأعلن نافالني، الاثنين، أنه تلقى نحو 12 تحذيراً تتعلق بسلوكه منذ دخوله السجن الشهر الماضي، وهو يواجه الآن خطر نقله إلى زنزانة انفرادية.

ويمضي أبرز معارضي الرئيس فلاديمير بوتين حكماً بالسجن لمدة عامين ونصف العام بعد إدانته بتهمة اختلاس قديمة يعتبرها نافالني موجهة سياسياً.

ويعتبر نشطاء حقوقيون من مناصريه أن السجن الذي يمضي نافالني عقوبته فيه من أسوأ سجون روسيا، وقد أثاروا مخاوف حول صحته.

وقال نافالني، البالغ 44 عاماً، إنه تلقى خلال الأسابيع الأربعة الماضية 10 توبيخات رسمية من سلطات السجن، بينها 6 من حراس سجنه الذي يقع في بلدة بوكروف خارج العاصمة الروسية.

وكتب على «إنستغرام»: «في حال تلقيت توبيخين يمكن نقلك إلى زنزانة عقابية، وهذا أمر بغيض، الظروف هناك أقرب إلى التعذيب».

وأشار أيضاً إلى أن مسؤولي السجن ينظرون حالياً في توجيه تحذيرات أكثر ضده.

وتشمل تجاوزات نافالني الاستيقاظ قبل الوقت المحدد ورفض مشاهدة محاضرة «حمقاء» عبر الفيديو واقتراحه على رئيس وحدة السجن «تناول القهوة» بدلاً من القيام بالتمارين الرياضية.

وكشف نافالني الأسبوع الماضي عن معاناته من آلام حادة في ظهره وتخدر في ساقيه وإهمال أطباء السجن علاجه بطريقة ملائمة.

ومنذ نقله إلى السجن في بوكروف نشر نافالني كثيراً من التعليقات الساخرة والخفيفة حول إقامته الجديدة، منها تشبيهه الحياة الروتينية داخل سجنه بما يقوم به جندي «ستورم تروبر» في فيلم «ستار وورز».

واختار الاثنين ممازحاً أغنية «باد غاي» لمغنية البوب الأميركية بيلي إيليش كموسيقى تصويرية لسجنه.

واعتقل نافالني في روسيا منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي بعد عودته من ألمانيا حيث خضع للعلاج من محاولة تسميم بغاز أعصاب في أغسطس (آب)، وحمّل الكرملين مسؤولية محاولة تسميمه.