Skip to main content

جهود أوروبية وأميركية لمنع إيران من امتلاك نووي

توافق اوروبي اميركي
AvaToday caption
كانت دول في المنطقة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية دعت الى اشراكها في اي مفاوضات مستقبلية مع إيران والى تضمين القدرات العسكرية الإيرانية والتدخلات في اي اتفاق مستقبلي
posted onMarch 25, 2021
nocomment

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وجود توافق واسع مع الاتحاد الأوروبي لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي.

وفي بيان مشترك قال كل من بلينكن ومسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ان هنالك قلقا حقيقا من نوايا إيران في الملف النووي.

وأوضح بوريل ان هنالك ترحيبا أوروبيا باستعداد الولايات المتحدة للعودة الى الاتفاق النووي الذي يعتبر انجازات دبلوماسيا لعدد من القوى الدولية.

ويأتي الموقف الأميركي والأوروبي ليؤكد على ضرورة مواجهة خطط إيران لامتلاك أسلحة نووية وفق تحذيرات سابقة أطلقتها عدد من الحكومات في المنطقة.

وقبل ذلك أشار بلينكن في مؤتمر صحفي إثر اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل الاربعاء ان واشنطن تتطلع إلى اتفاق شامل مع طهران يشمل صواريخها البالستية وأنشطتها التي تزعزع الاستقرار في عدد من الدول وتدخلاتها المتكررة في إطار الاتفاق النووي.

وأضاف "تجاوبنا مع اقتراح الاتحاد الأوروبي من أجل العودة إلى المفاوضات، لكن إيران رفضت عقد اجتماع، وبالتالي الكرة باتت في ملعبها الآن".

وكانت دول في المنطقة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية دعت الى اشراكها في اي مفاوضات مستقبلية مع إيران والى تضمين القدرات العسكرية الإيرانية والتدخلات في اي اتفاق مستقبلي.

وقد أبلغ مجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، الصين، أهمية مشاركة دوله الستة، بأي مفاوضات مع طهران حول برنامجها النووي.

جاء ذلك في بيان للمجلس الذي يضم السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين، عقب لقاء أمينه، نايف الحجرف، مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي يزور الرياض حاليا..

وأكد الحجرف خلال لقائه وانغ يي، بمقر المجلس بالرياض "أهمية مشاركة دول مجلس التعاون في أية مفاوضات تتعلق بالملف النووي الإيراني".

ودعا إلى "أهمية النظرة الشاملة لتتضمن في سلة واحدة برنامجها النووي، والصواريخ الباليستية والمسيرات، وأمن الملاحة وسلامتها".

وتوصلت إيران ومجموعة دول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، في 14 يوليو / تموز 2015، إلى اتفاقية بموجبها تخفف العقوبات الدولية مقابل تقييد البرنامج النووي، قبل أن تنسحب واشنطن في مايو/ايار 2018، منه، وتبدأ طهران خفض التزاماتها.

وتطالب واشنطن طهران بضرورة العودة الى التزاماتها في الاتفاق قبل رفع العقوبات عليها وهو امر ترفضه الحكومة الإيرانية.

وكان قائد الجيش الإسرائيلي ابلغ الأسبوع الماضي مسؤولين فرنسيين كبارا بأنه لا يعارض إبرام اتفاق جديد حول النووي الإيراني شرط أن يجعل "من المستحيل عمليا" على إيران التزوّد بقنبلة ذرية.

وكانت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي "أمان"، قدرت الشهر الماضي أن إيران بحاجة لفترة عامين على الأقل، لتصنيع القنبلة النووية، "إن هي قررت البدء في ذلك".