أكد المتحدث باسم القضاء الإيراني، غلام حسين إسماعيلي، اعتقال إيراني يحمل الجنسية الأميركية أثناء مغادرته البلاد وتوقيفه بتهمة "التجسس".
وقد ادعى إسماعيلي في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، أن الاعتقال جاء بتهمة جمع المعلومات والتجسس وهي "قضية قديمة".
وكانت وكالة "هرانا" التابعة لجمعية نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين، قد ذكرت أن محكمة في طهران قد حكمت بالسجن 10 سنوات ضد عماد شرقي، بتهمة "التجسس" لصالح الولايات المتحدة، مضيفة أن شرقي كان قد اعتقل في أبريل/نيسان الماضي، وقد أطلق سراحه بكفالة مالية قبل فترة قصيرة.
وعلى الرغم من إطلاق سراحه، لا يزال الحرس الثوري الإيراني يصادر جوازي سفره هو وزوجته بهارة عميدي، ولم يُسمح لهما بمغادرة البلاد.
فيما يعرف شرقي بأنه رجل أعمال شهير وزوجته بهارة عميدي معروفة أيضًا بأنها شاعرة وناشطة مدنية.
وتلقي القضية بظلالها على خطط الإدارة المقبلة لمتابعة الدبلوماسية مع إيران، حيث قال الرئيس المنتخب جو بايدن، إنه سيكون منفتحًا على تخفيف العقوبات على طهران إذا عاد النظام إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015.
كما أن إيران عادة ما تستخدم مزدوجي الجنسية كأوراق مساومة وتبادلهم بعملاء لإيران مسجونين في أميركا وأوروبا ودول أخرى بتهم انتهاك العقوبات.
وبالإضافة إلى شرقي، هناك ثلاثة أميركيين إيرانيين آخرين رهن الاحتجاز في إيران هم كل من سياماك نمازي، الذي يقبع خلف القضبان منذ 2015 مع والده المسن باقر نمازي، واللذين ساهما في إبرام الاتفاق النووي من خلال استشارات فنية وعلاقات دبلوماسية، لكن استخبارات الحرس الثوري اتهمتهما بالتجسس لصالح أميركا.
كما أن مراد طاهباز، وهو ناشط بيئي أميركي إيراني ويحمل الجنسية البريطانية، أيضا معتقل منذ 4 سنوات بتهمةالتجسس أيضا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تمكن من الإفراج عن بعض المعتقلين مزدوجي الجنسية من خلال الضغوط على النظام الإيراني منهم الباحث الأميركي - الصيني جيو وانغ، والجندي السابق في البحرية الأميركية مايكل وايت.