وسط ارتفاع نسبة الاستنفار الأمني في العراق، لاسيما بعد استهداف المنطقة الخضراء الأحد الماضي بعدد كبر من صواريخ الكاتيوشا، أفادت معلومات، اليوم الخميس، بأن وزارة الداخلية العراقية كشفت وجود مخططات مشبوهة من أجل استهداف مطار بغداد الدولي.
ونشرت وسائل إعلام محلية وثيقة قالت إنها مسربة عن الداخلية، تفيد بأن المخطط كان يتضمن محاولة استهداف قاعدة عسكرية أميركية في المطار خلال الأيام المقبلة.
وكان وزير الداخلية، عثمان الغانمي، أكد العمل على خطة أمنية عسكرية لمنع استهداف المنطقة الخضراء.
وكشف في مقابلة خاصة مع قناة العربية في وقت سابق اليوم إفشال السلطات الأمنية مخططا لاستهداف مواقع في بغداد وبعثات دبلوماسية. وقال "نعمل مع البعثات الدبلوماسية لحمايتها في بغداد"، كاشفاً عن اعتقال أحد مطلقي الصواريخ تجاه السفارة الأميركية.
كما أكد إفشال عدة مخططات لاستهداف المنطقة الخضراء، وقال إن هناك تنسيقاً عالياً مع قوات التحالف والناتو لملاحقة الإرهابيين. وقال "لن نسمح للسلاح المنفلت أن يستخدم في الانتخابات المقبلة".
يأتي هذا بعد أن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشكل كبير منذ الأحد الماضي، إثر استهداف مجموعات مسلحة للمنطقة الخضراء ومحيط السفارة الأميركية بعدد من الصواريخ، قدرته القيادة المركزية الأميركية بـ 21 صاروخاً.
فيما اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إيران بتلك الهجمات، محذراً إياها من المس بأي أميركي في المنطقة.
بينما شجب المسؤولون العراقيون تلك الهجمات. واعتبر رئيس الجهورية العراقية برهم صالح، اليوم الخميس، استهداف البعثات الدبلوماسية استهدافاً لأمن واستقرار البلاد