Skip to main content

'دابسماش' يزاحم تيك توك

تيك توك
AvaToday caption
لكن شركة"ريديت" نجحت في الاستيلاء على "دابسماش" وقد أبدت اهتماما بالتطبيق الواعد الذي تسجل مقاطعه القصيرة أكثر من مليار مشاهدة شهريا بسبب التزامه التنوع والترويج للأصوات التي لا تحظى بتمثيل واسع
posted onDecember 14, 2020
nocomment

هل يستطيع تطبيق "دابسماش" الذي انضم الى شبكة "ريديت" عبر صفقة مالية ضخمة منافسة تيك توك الذي يتمتع بشعبية عالمية جارفة.

ويراهن "دابسماش" على تحقيق التنوع والترويج للأصوات التي لا تحظى بتمثيل واسع وهي استراتيجية مختلفة تدعم نقاط قوته وتمكنه من مجابهة عملاق مقاطع الفيديو الصيني تيك توك.

كما يستغل "دابسماش" الفترة الحرجة والحساسة التي يمر بها "تيك توك" ومواجهته لاتهامات بتهديده الأمن القومي للولايات المتحدة والاشتباه بأنه يستغل بيانات المستخدمين لصالح الصين.

ويخضع التطبيق الصيني لحظر على الأراضي الأميركية منذ التوقيع على مرسوم يرُغم شركة بايت دانس المالكة له على التخلي عن أنشطتها في البلاد. وتقدمت الشركة بطلب لدى محكمة في واشنطن لمنع دخول المرسوم حيز التنفيذ وطالبت بإعطائها مهلة. وحصلت المجموعة على مهلتين متتاليتين.

وتسعى شركات التكنولوجيا الكبرى إلى حجز مكان لها في سوق تطبيقات الفيديو القصيرة المدرّة لأرباح طائلة.

واجرت كل من فيسبوك وسناب شات في السابق محادثات لشراء تطبيق الفيديوهات "دابسماش".

وأشارت تقارير إلى أن المحادثات شملت مناقشات حول سعر بمئات الملايين من الدولارات

واختارت فيسبوك بعد ذلك تطوير منصتها الخاصة "ريلز" الشبيهة بتيك توك، مع ميزات شبيهة بتلك الموجودة عبر خدمة رسائل الفيديو الشهيرة سنابتشات.

لكن شركة"ريديت" نجحت في الاستيلاء على "دابسماش" وقد أبدت اهتماما بالتطبيق الواعد الذي تسجل مقاطعه القصيرة أكثر من مليار مشاهدة شهريا بسبب التزامه التنوع والترويج للأصوات التي لا تحظى بتمثيل واسع.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"ريديت" ستيف هافمان "تتشارك "ريديت" و"دابسماش" احتراما عميقا لما يجمع المجتمعات معاً".

وأضاف "تعمل "دابسماش" على رفع مستوى المبدعين الذين لا يحظون بتمثيل كاف، بينما تعزز "ريديت" الإحساس بالانتماء للمجتمع عبر آلاف الموضوعات والاهتمامات المختلفة".

ووصفت الصحافة المتخصصة "دابسماش" بأنه "صاحب المركز الثاني" بين تطبيقات مشاركة الفيديو عبر الإنترنت.

ونجح "دابسماش" في الصعود الى الصفوف الأمامية بعد مسيرة مليئة بالعثرات وخيبات الامل.

وتم اطلاق تطبيق دابسماش عام 2014، واتاح للمستخدمين القيام بفيديوهات قصيرة عبر اقتباسات من الأفلام وأغاني الراب بالخصوص.

وعانى "دابسماش" من نقاط ضعف كثيرة لعدم قدرته على تحميل وإعادة ترتيب مقاطع متعددة، كما انه كان لا يمتلك فلاتر الواقع المعزز.

واعتبر خبراء وقتها أن أدوات "دابسماش" الإبداعية كانت محدودة للغاية ومرهقة لصانعي الفيديو الذين يجدون مزايا عديدة في تطبيقات اخرى في مقدمتها تيك توك.

كما تعرضت الشركة المطورة له لخرق كبير للبيانات حصل خلاله القراصنة على تفاصيل نحو 162 مليون حساب ثم شاركوها عبر الإنترنت.

واستطاع "دابسماش" مواصلة طريقه والعودة من حافة الانهيار بعد نجاح قصير سنة 2017، حيث أعاد القائمون عليه بناء الشركة من الصفر لتصبح واحدة من أفضل منصات مشاركة الفيديو على الإنترنت.