احتلت العراق المرتبة الثالثة في قائمة الدول التي قتل فيها أكبر عد من الصحفيين، بالتساوي مع أفغانستان والهند ونيجيريا، بثلاث حالات قتل، وفقا للإحصاء السنوي للاتحاد الدولي للصحفيين.
وذكر الإحصاء أن 42 صحفيا وعاملا إعلاميا قتلوا أثناء قيامهم بعملهم هذا العام، بالإضافة إلى 235 آخرين في السجن في قضايا تتعلق بعملهم، بحسب صحيفة الغارديان.
وتصدرت المكسيك قائمة 2020 للدول التي قتل فيها أكبر عدد من الصحفيين، للمرة الرابعة في خمس سنوات، مع 13 قتيلا، تليها باكستان بخمسة. وسجلت كل من أفغانستان والهند والعراق ونيجيريا ثلاث عمليات قتل.
وقال أنطوني بيلانغر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، إن انخفاض عمليات قتل الصحفيين في السنوات الأخيرة لا يمكن أن يخفي الخطر القاتل والتهديدات التي لا يزال الصحفيون يواجهونها بسبب قيامهم بعملهم".
وفي العقود الثلاثة التي ظل الاتحاد الدولي للصحفيين يراقبها، قُتل 2658 صحفياً.
وأضاف: "هذه ليست مجرد إحصائيات. إنهم أصدقاؤنا وزملائنا الذين كرسوا حياتهم ودفعوا الثمن النهائي لعملهم كصحفيين"، وتابع "نحن لا نتذكرهم فقط ولكننا سنتابع كل قضية، ونضغط على الحكومات وسلطات تطبيق القانون لتقديم قتلتهم إلى العدالة".
كما أحصى الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يضم 600 ألف عضو في 150 دولة، عشرات الصحفيين الذين سجنوا، في كثير من الأحيان دون تهمة، من قبل الحكومات الحريصة على الهروب من التدقيق في أفعالها.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين يونس مجاهد: "تسلط هذه النتائج الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الحكومات التي تسعى إلى حماية نفسها من المساءلة من خلال سجن الصحفيين وحرمانهم من الإجراءات القانونية الواجبة".