Skip to main content

برلمانيون بريطانيون يتهمون أوروبا بمحاولة "استرضاء" إيران

البرلمان البريطاني
AvaToday caption
"لماذا نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل إيران إظهار التزام غير منقوص بالأنشطة الخبيثة، بما في ذلك زعزعة الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، وتطوير واختبار الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل يوما ما رأسا نوويا؟"
posted onSeptember 14, 2020
nocomment

اتهم نواب في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين، الاتحاد الأوروبي بـ"استرضاء" إيران، داعين إلى استغلال خروج بلادهم من الاتحاد لفرض عقوبات صارمة على طهران.

واعتبر نواب حزب المحافظين أن "السلوك الشاذ والاستفزازي من جانب طهران"، يعد مبررا لبريطانيا لاتخاذ موقف أكثر صرامة على غرار الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاقية النووية مع طهران قبل عامين، بحسب صحيفة "التليغراف" اللندنية.

يقول النائب ديفيد جونز، وهو وزير الدولة السابق لشؤون "البريكست": "ساعدت بريطانيا في التفاوض على الاتفاق النووي مع إيران عندما كانت عضوا في الاتحاد الأوروبي، وهو ما أدى إلى تعليق العقوبات على النظام في طهران".

وأشار جونز إلى أن الدعم البريطاني الأوروبي، تواصل، رغم " السلوك غير المنتظم والاستفزازي لطهران منذ إبرام الصفقة"، مؤكدا أن سياسية أوروبا هي "المصالحة" حتى قبل توقيع الاتفاق النووي.

أضاف: "هذا استرضاء صريح يصل إلى حد التغاضي عن الجرائم الإيرانية ضد الإنسانية"، متسائلا عن جدوى استمرار دعم السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي بعد التخلي عن عضويته.

وتابع: "لماذا نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل إيران إظهار التزام غير منقوص بالأنشطة الخبيثة، بما في ذلك زعزعة الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، وتطوير واختبار الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل يوما ما رأسا نوويا؟".

من جانبه، قال عضو حزب المحافظين بوب بلاكمان، "لقد دعوت مرارا كل من حكومة المملكة المتحدة والمجتمع الدولي إلى تطبيق القانون الدولي والعقوبات على إيران بشكل صحيح على الانتهاكات المستمرة التي تستهدف قمع الشعب الإيراني".

وأوضح أن ترك الاتحاد الأوروبي يمثل فرصة لمملكة المتحدة لكسر سياسة الاتحاد بشأن إيران التي ارتبط اسمها بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تم تجاهلها، على حد قوله.

يطالب السياسيان البريطانيان بفتح تحقيق دولي في مذبحة عام 1988 التي قتل فيها 30 ألف سجين سياسي في إيران.

وطالبت رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقرها باريس مريم رجوي، بإعادة فرض عقوبات على مبيعات الأسلحة لإيران.

في يونيو 2018، أحبطت أجهزة الأمن الدولية محاولة تفجير تجمع كبير للمعارضة الإيرانية بالقرب من باريس، حيث يحتجز دبلوماسي إيراني، في بلجيكا بتهمة تدبير محاولة اغتيال الناشطة مريم رجوي.

ويحاكم أسد الله أسدي، الذي يعمل سكرتيرا ثالثا للسفارة الإيرانية لدى النمسا، في بروكسل بتهمة تسليمه منفذي الهجوم الفاشل لقنابل قبل يوم واحد من العملية، وهما بلجيكيان من أصول إيرانية، حيث اعتقلته ألمانيا عندما كان عائدا من لوكسمبورغ وسلمته للسلطات البلجيكية.