Skip to main content

تركيا تعترض مقاتلات يونانية فوق المتوسط

صورة جوية لأعتراض مقاتلات يونانية
AvaToday caption
مددت تركيا مهمة مثيرة للجدل للتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط، وأعلنت تدريبات بحرية جديدة في وقت يخشى أن يخرج نزاعها مع اليونان والاتحاد الأوروبي على موارد الطاقة والحدود البحرية، عن السيطرة
posted onAugust 28, 2020
nocomment

أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، اعتراض مقاتلاتها الجوية، ست طائرات حربية يونانية من طراز "إف-16"، وإبعادها عن منطقة إخطار "نافتكس" التركية شرقي المتوسط.

ونشرت وزارة الدفاع التركية، فيديو يظهر اعتراض المقاتلات التركية للطائرات اليونانية، وإبعادها عن المنطقة.

كما نشرت الوزارة بيانا، قالت فيه إنها علمت، الخميس، بإقلاع ست مقاتلات يونانية  من طراز "F-16"، من جزيرة كريت متجهة إلى قبرص.

وأكدت الوزارة أن مقاتلات تركية من طراز "F-16" اعترضت الطائرات اليونانية جنوب غربي جزيرة قبرص، بعد اقترابها من منطقة إخطار "نافتكس"، التي سبق وقد أعلنتها أنقرة.

وتأتي الواقعة وسط نقاش أوروبي بخصوص إمكانية فرض عقوبات على أنقرة، بسبب نشاطها العدائي في شرق المتوسط.

وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد حذر تركيا، الجمعة، من احتمال فرض عقوبات جديدة عليها، تشمل تدابير اقتصادية واسعة النطاق، ما لم يتم تحقيق تقدم باتجاه خفض منسوب التوتر مع اليونان وقبرص في شرق المتوسط.

وقال بوريل إن وزراء خارجية التكتل المجتمعين في برلين "اتفقوا على أنه في غياب التقدم من جانب تركيا، قد نضع قائمة بمزيد من الإجراءات" يتوقع مناقشتها خلال قمة، في بروكسل، من المقرر عقدها، في 24 سبتمبر.

والخميس، مددت تركيا مهمة مثيرة للجدل للتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط، وأعلنت تدريبات بحرية جديدة في وقت يخشى أن يخرج نزاعها مع اليونان والاتحاد الأوروبي على موارد الطاقة والحدود البحرية، عن السيطرة.

وأعلنت البحرية التركية تمديد مهمة سفينة المسح الزلزالي، عروج ريس، والسفن الحربية المرافقة خمسة أيام إضافية، تنتهي الثلاثاء.

كما أعلنت عن خطط لإجراء "تدريبات للمدفعية" على أطراف مياهها الإقليمية في الزاوية الشمالية الشرقية للمتوسط، يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين.

وتقود فرنسا، القوة العسكرية الكبيرة في الاتحاد الأوروبي، الدعم الأوروبي لليونان.

وشاركت سفن حربية فرنسية وطائرات مقاتلة في التدريبات العسكرية اليونانية التي انضمت إليها إيطاليا وقبرص قبالة كريت، الأربعاء، فيما أجرت تركيا تدريبات أصغر حجما مع سفينة حربية أميركية في منطقة مجاورة.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إنه اتخذ "موقفا صارما" هذا الصيف فيما يتعلق بأفعال تركيا في شرق البحر المتوسط، مؤكدا أن ذلك بغرض "وضع خطوط حمراء لأن أنقرة تحترم الأفعال وليس الأقوال".

وأضاف "عندما يتعلق الأمر بالسيادة في منطقة شرق المتوسط، يجب أن تكون أقوالي متسقة مع الأفعال. يمكنني أن أبلغكم أن الأتراك لا يدركون ولا يحترمون سوى ذلك".

وتابع "ما فعلته فرنسا هذا الصيف كان مهما: إنها سياسة تتعلق بوضع خط أحمر. لقد طبقتها في سوريا"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.