Skip to main content

السجن لمسؤولين أتراك في منظمة العفو الدولية

صور المعتقلين الأتراك
AvaToday caption
تم إلقاء القبض على عشرة من الناشطين خلال مداهمة استهدفت ورشة عمل للتدريب على حقوق الإنسان في جزيرة بويوكادا، قبالة ساحل اسطنبول، في يوليو من عام .2017 وهم ليسوا قيد الاحتجاز حاليا
posted onJuly 3, 2020
nocomment

قضت محكمة تركية الجمعة بسجن 4 مدافعين عن حقوق الإنسان، بينهم مسؤولان سابقان في منظمة العفو الدولية في تركيا، لاتهامهم بارتكاب أنشطة "إرهابية"، كما أكدت المنظمة.

وحكم على تانير كيليتش الرئيس السابق لمنظمة العفو في تركيا، بالسجن ست سنوات وثلاثة أشهر بتهمة "الانتماء إلى مجموعة إرهابية"، فيما نالت المديرة السابقة في المنظمة إيدل إيسار حكماً بالسجن لعامين وشهر بتهمة "مساعدة منظمة إرهابية"، بينما برئ سبعة متهمين، بينهم ألماني وسويدي، وفق المنظمة.

وكانت محكمة في مدينة اسطنبول التركية استأنفت اليوم الجمعة محاكمة 11 من نشطاء حقوق الإنسان في اتهامات تتعلق بالإرهاب، وذلك بعد نحو ثلاث سنوات من بدء المحاكمة.

ومن بين المتهمين الرئيس السابق لمنظمة العفو الدولية في تركيا تانر كيليك، والمواطن الألماني بيتر ستودتنر، والسويدي علي جرافي.

ودعت منظمة العفو الدولية في بيان صحفي أمام محكمة كاجليان في اسطنبول حيث جرت وقائع المحاكمة، إلى إطلاق سراح المتهمين الأحد عشر. وغردت المنظمة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلة إن محامي الألماني ستودتنر، والسويدي جرافي ناشدا المحكمة اليوم إطلاق سراح جميع المتهمين.

وسمحت السلطات التركية لعدد محدود من المراقبين بحضور المحاكمة، في ظل القيود المفروضة لمكافحة تفشي وباء كورونا، وقد اضطر لذلك العديد من المراقبين الدوليين والصحفيين البقاء خارج قاعة المحكمة.

وجرت المحاكمة دون حضور ستودتنر، وجرافي، حيث تمكن الاثنان من مغادرة تركيا في أكتوبر عام 2017 بعد احتجازهما لمدة أربعة أشهر.

ومن بين المتهمين المدير السابق لمكتب منظمة العفو الدولية في تركيا، إيديل إيسر، ومحامين ومترجمين وأكاديميين أتراك.

وتم إلقاء القبض على عشرة من الناشطين خلال مداهمة استهدفت ورشة عمل للتدريب على حقوق الإنسان في جزيرة بويوكادا، قبالة ساحل اسطنبول، في يوليو من عام .2017 وهم ليسوا قيد الاحتجاز حاليا.

وتم إلقاء القبض على الرئيس السابق لمنظمة العفو الدولية في تركيا تانر كيليك بعد شهر من المداهمة، وجرى إطلاق سراحه بكفالة في أغسطس عام .2018

وقد أثارت القضية توترا بين تركيا وحلفائها في الاتحاد في أوروبا، وخاصة ألمانيا.

وطالب الادعاء في شهر نوفمبر الماضي بالإفراج عن أربعة من المتهمين، بينهم الألماني ستودتنر، استنادا إلى عدم كفاية الأدلة، وذلك وفقا لمستندات خاصة بالمحكمة اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية.

والتهمة التي تواجه كيليك هي عضوية في جماعة إرهابية، بأن له علاقات مع الشبكة التي يتزعمها رجل الدين التركي الذي يعيش في الولايات المتحدة فتح الله غولن، والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا في عام .2016

ويسعى الادعاء إلى استصدار أحكام بحق خمسة متهمين آخرين في اتهامات بدعم الإرهاب.