بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

مسؤولي النظام الأيراني أخفوا خطورة وباء كورونا

مسؤولي النظام الأيراني أخفوا خطورة الوباء
AvaToday caption
جاءت هذه التصريحات عقب تقارير إعلامية، في وقت سابق من الشهر الحالي، بأن مسؤولين كبارا ووزارة الصحة، نفوا أي "تكتم" بشأن المرض، فيما أفادت مصادر مطلعة أنها حصلت على وثائق تشير إلى أن السلطات الإيرانية كانت على علم بالمرض منذ الثلث الأخير من يناير (كانون الثاني) الماضي
posted onMarch 28, 2020
noبۆچوون

بعد أسابيع قليلة من التقارير الإعلامية التي تفيد بأن مسؤولين إيرانيين ربما قاموا بإخفاء معلومات حول وصول كورونا، أكد مسؤول في المركز الوطني لمكافحة كورونا أن الفيروس كان "يدور" في إيران منذ الثلث الأخير من شهر يناير (كانون الثاني).

وقال علي أكبر حق دوست، رئيس لجنة علم الأوبئة بالمركز الوطني لمكافحة كورونا، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت 28 مارس (آذار): "إن فيروس كورونا يدور في إيران بشكل زاحف، ومن دون أعراض، منذ أوائل فبراير (شباط) الماضي، وعلى الرغم من أنه تم تشخيصه في وقت متأخر، لكن التدخلات الإيرانية اللاحقة كانت أفضل من كثير من البلدان".

وأضاف أن الحالات الأولى من المرض ليس لها "أعراض محددة" ولم يتم تحديدها في وقت مبكر من شهر يناير (كانون الثاني).

وشدد حق دوست على خطورة أزمة كورونا، قائلاً: "تدرك جميع السلطات الصحية الآن أن قضية كورونا تختلف عن الأنفلونزا وخطيرة للغاية".

جاءت هذه التصريحات عقب تقارير إعلامية، في وقت سابق من الشهر الحالي، بأن مسؤولين كبارا ووزارة الصحة، نفوا أي "تكتم" بشأن المرض، فيما أفادت مصادر مطلعة أنها حصلت على وثائق تشير إلى أن السلطات الإيرانية كانت على علم بالمرض منذ الثلث الأخير من يناير (كانون الثاني) الماضي، وأن لجنة الدفاع المدني في وزارة الصحة عقدت اجتماعًا يوم 24 يناير (كانون الثاني) الماضي، لمتابعة أمر شراء أجهزة الكشف عن كورونا. وفي هذا الاجتماع تم التطرق إلى مرض كوفيد-19 تحت عنوان "طغيان كورونا.. الفيروس الجديد".

وفي وقت سابق، يوم 12 مارس (آذار)، قال محمد مولائي، الطبيب الذي أبلغ عن تفشي مرض كورونا في إيران، بعد وفاة شقيقه، في مقابلة مع قناة "امتداد" على "التيليغرام" إنه على الرغم من إصراره على إجراء اختبار كورونا، رفض موظفو المستشفى القيام بذلك بحجة عدم وجود أجهزة كشف.

وقال مولائي، عضو المجلس المركزي للجمعية الإسلامية للمجتمع الطبي الإيراني، إنه قبل وفاة شقيقه، توفي بعض الأشخاص أيضًا، بسبب أعراض كورونا، ولكن بعض السلطات كانت "تسعى إلى إنكار المرض" منذ البداية.

لكن الرئيس حسن روحاني صرح يوم 18 مارس (آذار)، نافيا أي إنكار، وقال: "لقد أدركنا يوم 17 فبراير (شباط) أن كورونا وصل إلى إيران".

وفي وقت لاحق، كتب حسن قاضي زاده هاشمي، وزير الصحة السابق في حكومة روحاني، على صفحته في "إنستغرام" أنه تم نقل تحذيرات بشأن انتشار الفيروس في إيران إلى كبار المسؤولين، بما في ذلك الرئيس، منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، وأوائل يناير (كانون الثاني) الماضيين.

والآن يؤكد مسؤول المركز الوطني لمكافحة كورونا دخول هذا المرض إلى إيران قبل إعلان الحكومة.

تجدر الإشارة إلى أن أعضاء هذا المركز يتم اختيارهم من كبار المسؤولين في الحكومة ووزارة الصحة، ويعقد اجتماعات يومية مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، بما في ذلك الرئيس والقادة العسكريين.