بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

درجات حرارة في إيران تجاوزت الـ70 مئوية

درجات الحرارة
AvaToday caption
لم يقتصر ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط على اليابسة فقط، ففي الأيام القلية الماضية ارتفعت درجات حرارة سطح المياه في الخليج لتصل إلى 36.4 درجة مئوية
posted onAugust 11, 2023
noبۆچوون

سلط تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الضوء على حالات ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط لمعدلات غير مسبوقة، تجاوزت في بعض الأماكن السبعين درجة مئوية.

وقالت الصحيفة إن منطقة الخليج تعاني من مزيج قاس من الحرارة والرطوبة تجعل أجواء العيش فيها لا تطاق أحيانا.

على سبيل المثال، تكشف الصحيفة أنه تم تسجيل درجة حرارة بلغت 70 مئوية في منطقة بإيران يوم الثلاثاء الماضي، وهو مستوى شديد للغاية يهدد قدرة البشر على البقاء في الخارج لأكثر من بضع ساعات.

كذلك تشير الصحيفة إلى أن معدلات درجات الحرارة تجاوزت الـ60 درجة مئوية بشكل منتظم في المنطقة في الأسابيع الأخيرة.

يعتبر ارتفاع درجات الحرارة بشكل مفرط معيارا سائد في المنطقة، لكن الصحيفة تبين أنها أصبحت الآن أكثر شدة حيث يشهد كوكب الأرض تسجيل درجات حرارة قياسية.

من بين الأماكن الأشد سخونة، احتلت جزيرة قشم الإيرانية الصدارة، حيث سجلت فيها درجة حرارة وصلت لـ 73 مئوية في يوليو الماضي.

ويوم الثلاثاء الماضي تم تسجيل درجة حرارة بلغت 70 مئوية في الجزيرة الواقعة في مدخل الخليج.

وفي بلدة عسلوية، المطلة على الخليج جنوب يإيران، وصل درجات الحرارة إلى 67.2 مئوية يوم السبت و 63.3 درجة مئوية يوم الثلاثاء و 64.4 درجة مئوية يوم الأربعاء.

لم يقتصر ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط على اليابسة فقط، ففي الأيام القلية الماضية ارتفعت درجات حرارة سطح المياه في الخليج لتصل إلى 36.4 درجة مئوية، وهو أعلى رقم تصل إليه خلال الـ20 عاما الماضية.

تقول الصحيفة إن مزيج الحرارة الحارقة القادمة من اليابسة والرطوبة الخانقة غير العادية جعلت البيئة في منطقة الخليج شديدة الحرارة وتمر بأجواء لم تشهدها أي منطقة أخرى في العالم.

وتضيف أنه مع ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض فمن المتوقع أن تصبح بعض الأماكن في منطقة الخليج غير مؤهلة للسكن على نحو متزايد.

وارتفعت حرارة الارض 1,2 درجة مئوية منذ أواخر القرن التاسع عشر نتيجة حرق الوقود الأحفوري مما جعل موجات الحرارة أكثر سخونة لفترات أطول وبوتيرة أكبر فضلا عن تكثيف العوامل القصوى في تقلب الطقس كالعواصف والأمطار الغزيرة.

كان شهر يوليو الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير بسبب ظاهرة الاحتباس التي أثرت على الملايين في أجزاء من أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية.

ويقول العلماء إن العالم سيحتاج إلى التأقلم مع الحرارة والآثار الأخرى الناجمة عن الانبعاثات وأنه لا بد من خفض تلوث الكربون بشكل كبير هذا العقد لتجنب ما هو أسوأ في المستقبل.