لم تُقدم شركة تويتر على إزالة العلامة الزرقاء او العلامة الذهبية المخصصة لتصديق الحسابات على منصتها في الأول من أبريل، خلافا لما وعد به مالكها، إيلون ماسك، الشهر الماضي.
وكانت تويتر أطلقت خدمة الاشتراك المدفوع للحسابات الموثقة، حيث يمكن للمستخدمين بدفع ثمانية دولارات في الشهر للاشتراك في خدمة "تويتر بلو"، من أجل الحصول على علامة التوثيق الشهيرة.
وقال ماسك، الشهر الماضي، إنه ستتم إزالة العلامة الزرقاء من مستخدمي المنصة الموثقين، ما لم يدفعوا رسم الاشتراك، كما سيتعين على الشركات دفع 1000 دولار شهريا للحصول على العلامة الذهبية المخصصة لتصديق حسابات الشركات.
وقالت بلومبرغ إن الآلاف من أصحاب الحسابات الموثقة كانت ينتظرون فقدان العلامة لكن ذلك لم يحدث.
ورغم ذلك، أزالت الشركة العلامة الذهبية من الحساب الرسمي لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، وذلك بعد تغريدة لماسك اتهم فيها الصحيفة الرافضة لدفع بدل مالي مقابل الاحتفاظ بهذه العلامة، بممارسة "دعاية" مبتذلة.
وكانت الصحيفة قالت في بيان الأحد: "نحن لا نخطط لدفع الرسوم الشهرية لوضع علامة لحسابات المؤسسة على تويتر".
وأكدت أيضا أنها لن تدفع بدلا ماليا لمراسليها، من أجل الحصول على العلامة الزرقاء لحساباتهم الشخصية، "إلا في حالات نادرة".
