بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

بومبيو" لقد منحنا هذه الإدارة قدراً هائلاً من النفوذ

بومبيو
AvaToday caption
"هذا الأسبوع جرى انتخاب شخص اسمه، إبراهيم رئيسي، ويداه ملطختان بدماء آلاف الأشخاص، وهو ليس بالرجل الذي ينبغي علينا أن نتحدث معه. لا يجب أن نتعامل مع النظام الإيراني وعلينا الضغط عليه إلى أقصى حد لإجباره على تغيير سلوكه"
posted onJune 22, 2021
noبۆچوون

أعلن وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب تركت أوراق ضغط هامة على إيران للإدارة الحالية برئاسة جو بايدن.

وقال بومبيو في لقاء مع قناة "فوكس نيوز" مساء أمس الأحد: "لقد تركنا الكثير من النفوذ لهذه الإدارة عبر آلاف العقوبات التي استهدفت الاقتصاد الإيراني وقادة تلك البلاد"، مردفاً: "لقد منحنا هذه الإدارة قدراً هائلاً من النفوذ للضغط على الإيرانيين في المفاوضات النووية".

كما أضاف: "جميع حلفائنا يعملون على احتواء إيران لمنعها من الحصول على الأموال والموارد".

إلى ذلك اعتبر بومبيو أن زيادة طهران لمعدلات تخصيب اليورانيوم تهدف إلى الضغط على الولايات المتحدة للحصول على المزيد من التنازلات على طاولة المفاوضات، وفق تعبيره.

أما عن رأيه بالرئيس الإيراني المنتخب، فقال: "هذا الأسبوع جرى انتخاب شخص اسمه، إبراهيم رئيسي، ويداه ملطختان بدماء آلاف الأشخاص، وهو ليس بالرجل الذي ينبغي علينا أن نتحدث معه. لا يجب أن نتعامل مع النظام الإيراني وعلينا الضغط عليه إلى أقصى حد لإجباره على تغيير سلوكه".

يذكر أنه منذ أبريل تعقد جولات محادثات بين الدول الكبرى وإيران ترمي إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وأمس الأحد أكد دبلوماسيون أن المفاوضين باتوا "أقرب" إلى إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لكن مع بقاء بعض النقاط الشائكة، وذلك بعد انتهاء الجولة السادسة من المحادثات.

إلى ذلك صرّح الدبلوماسي الأوروبي إنريكي مورا الذي يرأس اللجنة المشتركة لمحادثات الاتفاق النووي في فيينا للصحافيين: "نحن أقرب إلى اتفاق لكننا لم نصل بعد"، مضيفاً أنه يتوقع في الجولة المقبلة "عودة الوفود من العواصم بتعليمات أكثر وضوحاً وأفكار أكثر وضوحاً حول كيفية إتمام الاتفاق بشكل نهائي".

ولم يوضح مورا موعد استئناف المحادثات، مشيراً إلى أن المشكلة الرئيسية تظل إيجاد حل "في هذا التوازن الدقيق" بين رفع العقوبات الأميركية عن إيران والتراجع عن الأنشطة النووية المتصاعدة لطهران.